ما هو هذا الخيط المثلوث إلاَّ وحدة الجماعة الكنسية حيث يحل السيِّد
المسيح في وسطهم كوعده:
"إن اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي أكون في وسطهم؟!"
ويرى القديس جيروم
أنه يمثل الارتباط بين الإيمان والرجاء والمحبة، قائلًا:
[كلمات الرسول عن الإيمان والرجاء والمحبة تشبه الخيط المثلوث
الذي لا يسهل قطعه. نحن نؤمن ونترجَّى، وخلال إيماننا
ورجائنا نرتبط ببعضنا بعضًا برباط الحب].