الموضوع
:
أعلن المسيح لمرثا أعظم الإعلانات
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
19 - 01 - 2025, 07:20 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,328,200
أعلن المسيح لمرثا أعظم الإعلانات
لغة القلب
إن هناك من المشاعر الحبية والأحاسيس الصادقة ما لا يمكن أن تُترجَم في عبارات مهما سمت، أو أعمال مهما عظمت؛ بمعنى أن العبارات أو أعمال المحبة قد تكون في بعض الأوقات قاصرة عن التعبير الكامل الدقيق بما يجيش به القلب، وهذا هو شعورنا أحيانًا من نحو الرب الذي أحبنا والذي نحبه. وما أتت به مريم في صمت، وبتلقائية، إنما كان مزيجًا من مشاعر الحب والتقدير الذي كان يزداد من يوم إلى آخر، من خلال لقاء وراء الآخر مع السيد. فقد عرفته معرفة تدريجية، بدأت بالجلوس عند قدميه تتعلم منه كنبي، إذ كان يحمل فكر الله إلى قلبها وعقلها. ولكن جاء الوقت لكي تتعرف عليه كالكاهن الذي يقدِر أن يعين المجربين، فعند رجليه (يو11: 32) نالت منه العطف والمعونة ومشاركتها أحزانها (يو11: 35). لقد أعلن المسيح لمرثا أعظم الإعلانات حين قال لها: «أنا هو القيامة والحياة»، أما مريم فقد جاوبها بذات اللغة التي تتكلم بها، وهي دموعها، فبكى يسوع! فما أروع ما رأت عينا مريم في ذلك الكاهن العظيم! فإن ما ترقرق من مقلتيها، ترقرق من مقلتيه أيضًا. أما في جلسة العشاء، فقد عرفته باعتباره ابن الله الحي الذي أقام أخاها من الموت، لذا فاض قلبها وإيمانها بخليط من مشاعر التقدير والتكريم، وصار إحساسها في حالة من السمو الذي تلاقى مع ما كان يحتاجه الرب فعلاً في تلك اللحظات الخالدة. فربما لم يصل إدراكها إلى ما أعلنه المسيح «إنها ليوم تكفيني قد حفظته»؛ بل كان هذا فقط هو تقدير المسيح لفعلها. ولكن يبقى أنها وحدها التي استطاعت في تلك اللحظات أن تُشبع قلب الرب بكيفية لم يفهمها ولم يصل إليها أي واحد من الحاضرين.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem