
12 - 01 - 2025, 12:56 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
"مَا أَجْمَلَكِ وَمَا أَحْلاَكِ يا حبيبي!
هذه هي عظمتك في لَّذَّاتِك: قَامَتُكِ هَذِهِ شَبِيهَةٌ بِالنَّخْلَةِ وَثَدْيَاكِ بِالْعَنَاقِيدِ.
قُلْتُ إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى النَّخْلَةِ وَأُمْسِكُ بسعفها العال.
وَتَكُونُ ثَدْيَاكِ كَعَنَاقِيدِ الْكَرْمِ،
وَرَائِحَةُ أَنْفِكِ كَالتُّفَّاحِ.
وَحَنَكُكِ كَأَجْوَدِ الْخَمْرِ،
تسوغ بلذة لِحَبِيبِي وتسيل عَلَى شفتي وأسناني"
أما أنواع الثمر فهي:
أ. يرى ثدييها كعناقيد الكرم... وقد رأينا أن ثدييّ الكنيسة هما العهدان القديم والجديد، فإنهما يبعثان روح الفرح في حياة المؤمنين.
ب. يرى أنفها كالتفاح... وقد رأينا أن التفاح رمزًا للتجسد الإلهي، وكأنها تشتم على الدوام رائحة الإله المتجسد.
ج. حلقها كالخمر الجيد، يُشير بكلمات الفرح المستمر، المستساغة اللذيذة الطعم التي تجعل العريس نفسه أيضًا يفرح لفرحها، فتظهر علامات الفرح على شفتيه وأسنانه.
إذ سمعت العروس وصف العريس ومديحه لها أجابته: إن كل ما قد وصفتني به إنما هو منك ولك يا حبيبي.
|