الموضوع
:
الطفل الطبيعي غالبًا ما تنبت في لثته الأسنان مثنى مثنى
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
08 - 01 - 2025, 06:17 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,328,200
الطفل الطبيعي غالبًا ما تنبت في لثته الأسنان مثنى مثنى
"اللَّوَاتِي كُلُّ وَاحِدَةٍ مُتْئِمٌ وَلَيْسَ فِيهِنَّ عَقِيمٌ" [2].
الطفل الطبيعي غالبًا ما تنبت في لثته الأسنان مثنى مثنى، وهكذا كان الله يرسل تلاميذه - أسنان الكنيسة - أثنين أثنين للكرازة، لعله كي ينطق الواحد بكلمة الكرازة بينما يصلي له الآخر حتى تخرج الكلمة ممسوحة بالنعمة الإلهية.
ولما سُئل
القديس باخوميوس
لماذا سمح أن يعيش الرهبان في قلاياتهم، كل أثنين معًا، أجاب لأنه إن سقط واحد الآخر يقيمه.
ويرى
القديس أغسطينوس
في عبارة "
وَاحِدَةٍ مُتْئِمٌ
" إشارة إلى الوصيتين المتكاملتين معًا "محبة الله" و"محبة القريب" إذ بهما يكمل الناموس والأنبياء (مت 22: 40). بينما يرى
القديس كيرلس الأورشليمي
أنها تُشير إلى النعمة المزدوجة أي أن يتكمل الإنسان بواسطة الماء والروح أو خلال النعم التي أشار إليها العهدان: القديم والجديد.
ويعلق
القديس چيروم
على هذه العبارة قائلًا
:
[إن كان ليس فيهن عقيم فإنه يلزم أن يكون للكل أضرعًا مملوءة لبنًا، قادرين أن يقولوا مع الرسول:
"يا أولادي الذين أتمخض بكم أيضًا إلى أن يتصور المسيح فيكم" (غلا 4: 19)، "سقيتكم لبنًا لا طعامًا" (1 كو 3: 2).
أخيرًا يمكننا القول بأن من تمتع بكلمة الخلاص عن طريق أسنان الكنيسة النقية، أي خدامها الحقيقيين، يلزمه ألاَّ يبقى عقيمًا بل يلد أكثر من واحد، أي يكون له ثمر مضاعف. يمتثل بالسامرية التي إذ سمعت صوت الرب وتلاقت معه داخليًا نادت مدينة السامرة لكي يلتقوا به مثلها، ولاوي أيضًا الذي جمع زملاءه للتمتع بالمخلص.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem