يسوع إنّه النور يتفرّد رب المجد بهذا الوصف
الذي لا يرقى إليه سواه، فهو الوحيد الذي يحمل هذا الّلقب مُعرّفًا «النور»
فنرى البشير يوحنا يقدّمه هكذا: «إِنَّ النُّورَ قَدْ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ» (يو3: 19).
وما أحلى أنّ المسيح أيضًا، هو الّذي سيُضيء للكنيسة ككوكب
الصبح المُنير في أحلكِ ساعات الليل، ويخطفها إليه لتبقى
كالعروس في نور عريسها إلى الأبد (رؤ22: 16، 17).