القديس إيريناؤس
الله يجعل نفسه معروفًا لدينا، معلنًا ذاته من قبيل تنازله
مانحًا هذه العطية العظمى لمختاريه حسب غنى نعمته الفائقة:
[لا يقدر الإنسان على معاينة الله، لكنه إذ يريد للبشر أن يروه،
ينظره المختارون، عندما يختار وكما يختار.]
أن كنا لا نستطيع نحن أن نرتفع إلى فوق لإدراك أسراره العلوية
ففي محبته ينزل إلينا ليعلن ذاته في داخلنا ويقيم ملكوته فينا،
فندرك الأمور غير المدركة ولا منطوق بها.