الموضوع
:
الكَثِيرُ التَوَبُّخِ المُقَسِّي عُنُقَهُ
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
30 - 11 - 2024, 04:11 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,324,608
الكَثِيرُ التَوَبُّخِ المُقَسِّي عُنُقَهُ
الكَثِيرُ التَوَبُّخِ المُقَسِّي عُنُقَهُ،
بَغْتَةً يُكَسَّرُ وَلاَ شِفَاءَ
[ع 1].
سبق فمدح سليمان الحكيم التوبيخ الصادر من قلبٍ مملوء أبوة أو أخوة، صادق في محبته، وأمين في اهتمامه بمن يوبخه. لقد حسب هذا التوبيخ أفضل وأنفع من الكلمات المعسولة، ومن المديح بروح المداهنة. أما إذا صدر التوبيخ عن عنقٍ قاسٍ، أو نفس متعجرفة، فإنه لا يقدم دواء، بل يسبب جراحاتٍ لا شفاء لها وكسورًا لا تُجبر.
من جانب آخر فإن التوبيخ، حتى إن صدر عن قلبٍ محبٍ، بل ومن الله نفسه، فإن قسَّى الإنسان قلبه يصير هذا التوبيخ لدينونته وليس لشفائه. هذا ما حدث مع كثيرين، مثل فرعون في أيام موسى النبي، وأخآب وإيزابل في أيام إيليا، وكثير من ملوك إسرائيل بعد الانقسام.
*
اُحكم يا أسقف بسلطان كمثل الله. لكن من تاب اقبله إليك، فإن الله إله الرحمة.
اُزجر من يخطئ وعلم ببشاشة من لا يريد أن يعود إليك
.
الدسقوليَّة
- باب 3
*
يجب أن تكون هناك معايير حقيقيَّة لكلماتنا وتعاليمنا حتى لا تأخذ مظهر اللين الزائد أو الخشونة المغالى فيها.
*
في هذه الوظيفة لا يليق بالراعي أن يكون قاسيًا وعنيفًا، ولا يكون متساهلًا جدًا، لئلاَّ يكون في الحالة الأولى كمن له سلطان جائر، وفي الحالة الثانية كمن يهين بلا سبب وظيفته التي نالها.
القديس أمبروسيوس
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem