الموضوع
:
كُلُّ طُرُقِ الإنسان مُسْتَقِيمَةٌ فِي عَيْنَيْهِ وَالربُّ وَازِنُ القُلُوبِ
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
11 - 11 - 2024, 04:39 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,329,230
كُلُّ طُرُقِ الإنسان مُسْتَقِيمَةٌ فِي عَيْنَيْهِ وَالربُّ وَازِنُ القُلُوبِ
كُلُّ طُرُقِ الإنسان مُسْتَقِيمَةٌ فِي عَيْنَيْهِ،
وَالربُّ وَازِنُ القُلُوبِ [
2
].
أول عائق للتناغم مع إرادة الله الصالحة تبرير الإنسان نفسه، فيظن أن كل ما يفكر فيه وكل ما يسلكه هو حق، لهذا يقول الرسول بولس: "فإني لست أشعر بشيءٍ في ذاتي، لكنني لست بذلك مبررًا، ولكن الذي يحكم فيَّ هو الرب" (1 كو 4: 4).
يبرر الإنسان موقفه أمام نفسه كما أمام الناس، لكنه لا يقدر أن يبرر نفسه أمام الله وازن القلوب وفاحصها. يقول إرميا النبي: "القلب أخدع من كل شيء، وهو نجيس، من يعرفه؟" (إر 17: 9).
*
أليس أولئك
الذين يدينون خطاياهم مسيحيين حقيقيين أفضل من الذين يفكرون في الدفاع عنها؟ الإنسان البار يتهم نفسه في بدء كلماته (أم 18: 17). من يتهم نفسه عندما يخطئ فهو بار، وليس من يمدح نفسه
.
القديس أمبروسيوس
كوازنٍ للقلوب، يهتم الله باستقامة قلوبنا واتساعها بالحب الحقيقي واتسامها بالرحمة، فيقول: "أريد رحمة لا ذبيحة" (هو 6: 6؛ مت 9: 13؛ مت 12: 7).
*
تُفتح
الأبواب لكل شخصٍ يرجع إلى الله بالحق وبكل قلبه، ويتقبل الآب الكلي البهجة ابنه التائب حقيقة. والتوبة الحقيقية هي عدم الارتباط بعد بالخطايا التي جحدها... بل يستأصلها تمامًا من نفسه. فباقتلاعها يجعل الله مسكنه فيك. فقد قيل يوجد فرح عظيم بفيض، وعيد في السماويات مع الآب والملائكة عندما يرجع خاطئ ويتوب. هذا هو السبب الذي لأجله يصرخ "أريد رحمة لا ذبيحة"
.
القديس إكليمنضس السكندري
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem