الموضوع
:
يا لعظمة السلوك بالكمال
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
07 - 11 - 2024, 02:46 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,316,297
يا لعظمة السلوك بالكمال
يا لعظمة السلوك بالكمال
يربط سليمان الحكيم في سفر الحكمة كما في سفر الأمثال بين الحكمة والتقوى، كما بين الحماقة والشر. فالإنسان الحكيم يخشى الله ويتقيه ويسلك بالحب لله والناس، أما
الأحمق
ففي كبريائه يرفض الوصية الإلهية ويسلك بقلب
ٍ
ملتوٍ في غير استقامةٍ.
بين طريق الحق والطريق المعوج
1 الْفَقِيرُ السَّالِكُ بِكَمَالِهِ خَيْرٌ مِنْ مُلْتَوِي الشَّفَتَيْنِ وَهُوَ جَاهِلٌ.
2 أَيْضًا كَوْنُ النَّفْسِ بِلاَ مَعْرِفَةٍ لَيْسَ حَسَنًا، وَالْمُسْتَعْجِلُ بِرِجْلَيْهِ يُخْطِئُ.
3 حَمَاقَةُ الرَّجُلِ تُعَوِّجُ طَرِيقَهُ، وَعَلَى الرَّبِّ يَحْنَقُ قَلْبُهُ.
"الفقير السالك بكماله،
خير من ملتوي الشفتين وهو جاهل"
[ع
1].
يقارن بين إنسانٍ فقيرٍ ماديًا لكنه يسلك بالاستقامة
،
،طالبًا حياة الكمال، وإنسان يفتخر بما لديه من غنى ومعرفة وهو جاهل. فإن الحكمة أو الاستقامة في الحياة (التقوى) أو الكمال أفضل من غنى العالم.
يتكون الإيمان من أمور عديدة، ويبلغ إلى الكمال بأنواع كثيرة. إنه يشبه بناءً يُبنى بقطع كثيرة من الأعمال البارعة، يرتفع إلى القمة.
*
لتعلم يا عزيزي أن الحجارة تُوضع في أساسات المبنى، ويرتفع البناء كله فوق الحجارة حتى يتم. هكذا الحجر الرئيسي ربنا يسوع المسيح هو أساس كل إيماننا. عليه يتأسس الإيمان. عليه يقوم كل بنيان الإيمان حتى يكمل.
فالأساس هو بدء كل البناء... بنيانه لا يمكن أن تزعزعه الأمواج، ولا تؤذيه الرياح، ولا تسقطه العواصف، لأن البناء يُشيد على صخرة الحجر الحقيقي.
إن كنت قد دعوت المسيح الحجر، فهذا القول ليس من عندي، فقد سبق الأنبياء وتنبأوا عنه ودعوه "الحجر"
.
القديس أفراهاط
*
إنني لن أكتفي بأي شيء معتدل يبقى فيك، بل أشتاق أن تسمو في كل شيء فتكون كاملًا في كل أمر
.
القديس چيروم
*
مكتوب
: طُوبَى للرجل الذي لا يسلك في مشورة الأشرار. طوبى للذي تؤدبه وتعلمه شريعتك، طوبى للذين لا يتنجسون في الطريق.
طوبى للذين يتكلون عليك.
طوبى للشعب الذي إلههم هو الرب.
طوبى لمن لا يدين.
طوبى للرجل الذي يخاف الرب (مز1: 1، 94، سيراخ 14: 2، مز 112: 1)...
ألا ترون كيف أن الشرائع الإلهية تعلن في كل موضع الطوبى لا للأغنياء ولا للأشراف، ولا لأصحاب المجد، بل لمن يقتني الفضيلة. فإن ما يُطلب منا هو الأساس. فإن غرست هذا كجذر فإنه يكون موضع سرورك لا الحياة السهلة والمكرمة والمجيدة فقط، وإنما حتى العداوات والنكبات والإهانات والعار والعذابات، كل هذه دون استئناء تُبهجك!
وكما أن جذور الأشجار مرة في ذاتها، لكنها تنتج ثمارًا حلوة، هكذا فإن الحزن السليم يجلب سعادة فائقة...
وكما أقول على الدوام، ليس طبيعة الأشياء بل وضعنا هو الذي يجعلنا حزانى أو فرحين
.
القديس يوحنا الذهبي الفم
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem