الموضوع
:
الرب العامل في مؤمنيه
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
02 - 11 - 2024, 01:26 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,325,127
الرب العامل في مؤمنيه
الرب العامل في مؤمنيه
1 لِلإِنْسَانِ تَدَابِيرُ الْقَلْبِ، وَمِنَ الرَّبِّ جَوَابُ اللِّسَانِ. 2 كُلُّ طُرُقِ الإِنْسَانِ نَقِيَّةٌ فِي عَيْنَيْ نَفْسِهِ، وَالرَّبُّ وَازِنُ الأَرْوَاحِ. 3 أَلْقِ عَلَى الرَّبِّ أَعْمَالَكَ فَتُثَبَّتَ أَفْكَارُكَ. 4 اَلرَّبُّ صَنَعَ الْكُلَّ لِغَرَضِهِ، وَالشِّرِّيرَ أَيْضًا لِيَوْمِ الشَّرِّ.
"للإنسان تدابير القلب،
ومن الرب جواب اللسان"
[ع
1]
قدّس الله حرية الإرادة، فأعطى للخليقة العاقلة حق الخيار. فمن حق الإنسان أن يختار الطريق، أي تدبير القلب والنية، لكن الله هو الذي
يهب الإمكانية والقدرة حتى إمكانية الإجابة باللسان.
بدون الله لا يستطيع الإنسان أن يعمل شيئًا، لكنه لا يعمل في الإنسان قسرًا، بل يترك له اختيار الطريق.
يقول إرميا النبي: "عرفت يا رب أنه ليس للإنسان طريقه، ليس لإنسان يمشي أن يهدي خطواته" (إر 10: 23). حتى الإرادة الإنسانية، وإن كنا قد نلنا حق الخيار، لكننا نحتاج إلى نعمة الله لكي تصير لنا قوة الإرادة، وكما يقول الرسول بولس: "لأن الله هو العامل فيكم، أن تريدوا وأن تعملوا من أجل مسرته" (في 2: 13).
*
بالتأكيد كما هو مكتوب: "للإنسان إعداد القلب، ومن الرب جواب اللسان" (أم 16: 10)، يخطئ البعض الطريق بسبب عدم الفهم، فيظنون أن إعداد القلب -أي بدء الصلاح- يخص الإنسان دون معونة النعمة الإلهية. حاشا لأبناء الموعد أن يفهموها هكذ
.
*
لا
يروض
الحصان نفسه، ولا أيضًا الإنسان يقدر أن يفعل هذا. الحاجة مُلحة للإنسان أن يروض الحصان، وبنفس الطريقة إلى الله كي يروض الإنسان
.
القديس أغسطينوس
*
لا
يغصبنا
الله ولا تُلزم نعمة الروح إرادتنا، لكن الله ينادينا وينتظر أن نتقدم إليه بكامل حريتنا، فإذا اقتربنا يهبنا كل عونه
.
*
الله لا
يُلزم
الذين لا يريدونه، لكنه يجتذب الذين يريدون
.
*
الله
لا يُقيِّد رغباتنا أو إرادتنا بعطاياه، لكن ما نكاد نبدأ ونُظهر الاستعداد حتى نجده يعرض علينا فرصًا عديدة للخلاص
.
*
أوجدَ الخالق طبيعتنا سيدة نفسها. ففي رحمته يهبنا معونته على الدوام وهو يدرك ما هو خفي في أعماق القلب. إنه يرجونا وينصحنا وينهانا ويحذرنا من التصرفات الشريرة، لكنه لا يفرض علينا شيئًا قسرًا. يعرض الأدوية المناسبة، تاركًا الأمر كله لقرار المريض نفسه
.
*
نحن
سادة، في إمكاننا أن نجعل كل عضو فينا آلة للشر أو آلة للبرّ
.
القديس يوحنا الذهبي الفم
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem