الموضوع
:
ماذا تقول رموز التوراة عن يسوع
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
25 - 10 - 2024, 04:43 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,329,566
ماذا تقول رموز التوراة عن يسوع
ماذا تقول رموز التوراة عن يسوع؟
لعل واحدًا من أعجب الرموز عن المسيح هو ”العبد العبراني“ في خروج 21. هناك نقرأ عن شريعة ما أعجبها!
إِذَا اشْتَرَيْتَ عَبْداً عِبْرَانِيّاً فَسِتَّ سِنِينَ يَخْدِمُ وَفِي السَّابِعَةِ يَخْرُجُ حُرّاً مَجَّاناً. إِنْ دَخَلَ وَحْدَهُ فَوَحْدَهُ يَخْرُجُ. إِنْ كَانَ بَعْلَ امْرَأَةٍ تَخْرُجُ امْرَأَتُهُ مَعَهُ. إِنْ أَعْطَاهُ سَيِّدُهُ امْرَأَةً وَوَلَدَتْ لَهُ بَنِينَ أَوْ بَنَاتٍ فَالْمَرْأَةُ وَأَوْلاَدُهَا يَكُونُونَ لِسَيِّدِهِ وَهُوَ يَخْرُجُ وَحْدَهُ. وَلَكِنْ إِنْ قَالَ الْعَبْدُ: أُحِبُّ سَيِّدِي وَامْرَأَتِي وَأَوْلاَدِي. لاَ أَخْرُجُ حُرّاً، يُقَدِّمُهُ سَيِّدُهُ إِلَى اللهِ وَيُقَرِّبُهُ إِلَى الْبَابِ أَوْ إِلَى الْقَائِمَةِ وَيَثْقُبُ سَيِّدُهُ أُذْنَهُ بِالْمِثْقَبِ فَيَخْدِمُهُ إِلَى الأَبَدِ».
هذه الشريعة لا نقرأ أنها طُبقت ولو مرة واحدة في العهد القديم، ولا أنها انطبقت على أحد، ولكن لأن «شهادة يسوع هي روح النبوة» (رؤ19: 10)، فإننا نعتقد أنها - ككل الكتاب - تحدثنا عن المسيح. هذا الذي قال عنه الرسول: «فإنكم تعرفون نعمة ربنا يسوع المسيح، أنه من أجلكم افتقر وهو غني، لكي تستغنوا أنتم بفقره» (2كو8: 9). ذاك الذي قبل أن يكون عبدًا لأجل فدائنا!
الفصل مليء بالتعاليم المشبعة المعزية، ولكني أتوقف فقط عند آخر عبارة في النص السابق، وهو قول الوحي ”فيخدمه إلى الأبد“.
هل هذا يعني أن المسيح سيكون عبدًا إلى الأبد؟ نعم. ونحن عندما نقرأ أنه «أخلى نفسه آخذًا صورة عبد صائرًا في شبه الناس»، حسن أن نعرف أنه لن يتخلى مطلقًا عن صورة البشر، بل سيظل على تلك الصورة، كعريس الكنيسة إلى أبد الآبدين. ولكن جميل أيضًا أننا ندرك أنه لن يتخلى قط عن صورة العبد. لقد قبل المسيح - تبارك اسمه - أن يصير عبدًا مؤبدًا.
هل تعتقد أن هذا ينقص من قدره، أو أنه أمر لا يليق به وهو السيد المجيد؟
هل هذا عيب؟
كلا، بل هو الحب!
عبد يحب! هذا شيء مجيد جدير بأن نتأمله!
عندما قَبِل أن يصير عبدًا كان هذا من مطلق تنازل النعمة. لقد ارتضى - تبارك اسمه - أن يكون عبدًا بالنعمة ليفدي العبيد (2كو8: 9). لكن شريعة ذلك العبد الذي قَبِل طواعية أن يكون عبدًا بالنعمة، تحدثنا عن شيء أكثر عجبًا، ليس نعمته فحسب، بل محبته كذلك.
أنت عندما تفكر في العبد قلما تفكر في قلبه. إنك قد تفكر في يديه وماذا يعمل، أو في أذنيه وكيف يسمع، أو قد تفكر في قدميه ومدى سرعتهما، أو في ثيابه ومدى نظافتها. وهذا كله - بالنسبة للرب يسوع - كان في منتهى الكمال، ولكن ماذا عن قلب ذلك العبد؟ هنا نجد عبدًا فريدًا. هنا نجد العبد يقول: ”أحب“! دعنا إذًا نتحول إلى قلبه ونرى ذلك القلب الكبير الممتلئ بالحب!
«إن قال العبد: أحب سيدي وامرأتي وأولادي، لا أخرج حرًا». وكأن ذلك العبد يقول: ”يطيب لي أن ارتبط بهذه الصفة بسيدي، وأن أكون عبدًا دائمًا له. أنا لست نادمًا على سني خدمتي له. ما أجمل طاعتي لشخصه! لذلك فأنا لن أخرج حرًا، وسأبقى له عبدًا ما حييت. ثم إنه يطيب لي أيضًا أن ارتبط هكذا بتلك التي أعطاني إياها سيدي زوجة (الكنيسة - أف5: 25-32)، ولهذا فإني لن أخرج حرًا. تمامًا كما يطيب لي أن أظل هكذا كالعبد أمام ”الأولاد الذين أعطانيهم الله“ (عب2: 13)، ولهذا كله فأنا لن أخرج حرًا، وسأظل معهم عبدًا إلى الأبد“.
نعم إن هؤلاء جميعًا أحبهم ذلك العبد الفريد أكثر من نفسه!
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem