"منذ الأزل مُسحتُ منذ البدء منذ أوائل الأرض" [23].
"إذ لم يكن غمرٌ أُبدئتُ إذ لم تكن ينابيع كثيرة المياه" [24].
"من قبل أن تقررت الجبال قبل التلال أُبدئت (ولدني lxx)" [25].
"إذ لم يكن قد صنع الأرض بعد ولا البراري ولا أول أعفار المسكونة" [26].
"لما ثبَّتَ السموات كنت هناك أنا،
لما رسم دائرة على وجه الغمر" [27].
"لما اثبتَ السحب من فوق،
لما تشددت ينابيع الغمر" [28].
"لما وضع للبحر حده فلا تتعدى المياه تخمه،
لما رسم أسس الأرض" [29].
يؤكد الحكمة الإلهي أنه كان موجودًا قبل الأمور الآتية:
* كل الخليقة [22].
* وجود الأرض [23].
* أعماق ينابيع المياه [24].
* تأسيس الجبال والتلال [25].
* الأرض وأعفار المسكونة [26].
* السماء والسحب [28].
* قوانين الطبيعة [29].
وجد القديس غريغوريوس الناطق بالإلهيات
في هذه الفقرات غني حب الخالق له، فترنم قائلًا:
[أقمت السماء لي سقفًا،
وثبَّت لي الأرض لأمشي عليها.
من أجلي ألجمت البحر،
من أجلي أظهرت طبيعة الحيوان،
أخضعت كل شيء تحت قدميَّ،
ولم تدعني معوزًا شيئًا من أعمال كرامتك".]