"ويكون في ذلك اليوم أن اضطرابًا عظيمًا من الرب يحدث
فيهم فيمسك الرجل بيد قريبه وتعلو يده على يد قريبه" [13].
يشرح القديس ديديموس الاضطراب هنا لا بمعنى فقدان السلام
وإنما الشعور بالعجب الشديد أمام عمل الله الذي يربك النفس
فيجعلها عاجزة عن إدراك أسراره، كالقول:
"يفزعون إلى الرب وإلى جوده في آخر الأيام" (هو 3: 5)،
أو "سمعت خبرك فجزعت" (حب 3: 2).
فكل نفس تعجب أمام عمل الله، فيمسك الرجل بيد قريبه،
فيسير الكل معًا بروح واحد في جهادهم الروحي.