الموضوع
:
كأني لم أرفضهم لأني أنا الرب إلههم فأجيبهم
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
25 - 09 - 2024, 01:17 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,327,392
كأني لم أرفضهم لأني أنا الرب إلههم فأجيبهم
يعوضهم عن السنين التي أكلها الجراد، فعوض الخسائر
التي لحقت بهم يوم رفضهم الرب ينالون بركات عظمى تغطي
الخسائر السابقة، إذ يقول
: "وأقوي بيت يهوذا وأخلص بيت
يوسف وأرجعهم، لأني قد رحمتهم ويكونون
كأني لم أرفضهم لأني أنا الرب إلههم فأجيبهم" [6]
.
لماذا يتحدث عن بيت يهوذا وبيت يوسف؟ لأنه من البيت الأول خرج يسوع واهب الخلاص، ومن البيت الثاني ظهر يوسف رمز المسيح الذي قدم القمح بعد أن سحقهم الجوع والقحط (تك 41: 56)
.
فإن كان إسرائيل قد مرت به سنوات قحط فيوسف الحقيقي يشبعهم كقول القديسة مريم: "أشبع الجياع خيرات" (لو 1: 53). إنه الرب إلههم الذي يجيب سؤالهم ويشبع احتياجاتهم، فلا يعودون يذكرون الماضي بمجاعته الروحية القاسية لأن أفراح الحاضر تغطي على كل أحزان الماضي. لذا يقول:
"ويكون أفرايم كجبار ويفرح قلبهم كأنه خمر" [7]
. هذه هي سمة العصر المسياني: فرح الروح القدس الذي لا يستطيع العالم أن ينزعه من القلب!
هنا يذكر أفرايم كجبار مملوء فرحًا، ربما إشارة إلى مملكة الشمال التي عاشت في السبي مدة أطول من يهوذا لذا أكدّ مساندته لها. وربما قصد
سبط أفرايم
بالذات لأنه العنيف الذي كان المحرض الأول لفساد مملكة الشمال، خاصة وأن يربعام الذي حرض
الأسباط العشرة
على الثورة ضد يهوذا كان أفرايمي (1 مل 11: 26؛ 12: 2)، وهو الذي أقام العبادة الوثنية في إسرائيل (1 مل 12: 25-33). الآن يؤكد الرب لافرايم أنه يصير كجبار روحيًا ويمتلئ قلبه فرحًا.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem