[walaa farouk]

لم أكن أنا منذ أشهر...
التحليق خارج نطاق الأمور التافهة..
مستهلك بالقلق بشأن المشاكل التي لن تحدث أبدًا ...
نادراً ما أرسم ابتسامة تجاه أي شخص، حتى عائلتي.

الحقيقة هي...
لقد اختفى فرح يسوع وسلامه من قلبي.
ربما يكون ذلك بسبب كل الجنون؛
الذي شهده العالم في السنوات القليلة الماضية.
يبدو أن العالم كان ينهار وأنا كنت أبتعد عن الله.

حتى...
في رحلة مهمة في قرية نائية في نيكاراغوا...
فتح صديقي ومعلمي، القس دوغ، كتابه المقدس وشاركني عادة يسوع الصباحية "في الجبل"...

عادة بسيطة استخدمها دوغ شخصياً ،
في آخر 40 عامًا من خدمته المثمرة...
يشحن فرحه بسرعة في المسيح كل يوم.
ولم يكن يقرأ كتابه المقدس..
يستمع إلى الموسيقى..
أو حتى يسجد في الصلاة..

لكن ما قاله لي كان منطقيا..
لماذا يفتقد الملايين من المؤمنين،
بانتظام الفرح الأبدي الذي لا يتزعزع،
والذي لا يمكن أن يوفره إلا الرب الصالح.

والأفضل من ذلك،
أن هذه العادة تستخدم ٧ كلمات بسيطة فقط.
يا يسوع ابن داؤد، أرحمني أنا الخاطيء ..
تقدم سريعاً بعد أسبوعين ...

والآن اشتعلت شعلتي الصغيرة،
من أجل المسيح في نار مشتعلة!
أشعر وكأنني مؤمن جديد مرة أخرى.

بالتأكيد،
لدي مشاكل مثل أي شخص آخر..
لكن لا توجد تحديات دنيوية مؤقتة،
يمكنها أن تنزع فرح الله،
من قلبي مرة أخرى إلى الأبد.

أنا الآن آمن تماماً في وعوده الكاملة،
ومحبته الكاملة، وخلاصه الكامل.

حتى ابني زاك البالغ من العمر 8 سنوات لاحظ الفرق...
وفي طريقه إلى معسكر كرة القدم مؤخرًا،
قال لزوجتي كاثي:

"فكاهة ومرح أبي عاد، مرة أخرى".