[walaa farouk]

القى البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عظتة الإسبوعية اليوم الأربعاء من كنيسة القديسة العذراء مريم بمحرم بك بالإسكندرية،
وهو اليوم الأول من صوم السيدة العذراء مريم
وقال: اليوم نتكلم عن مؤهل من مؤهلات الخدمة
من خلال العذراء مريم كما قال الكتاب المقدس فى إنجيل لوقا الإصحاح الثانى آية 19 ،وتحدث البابا عن الآية التى تقول
” أما مريم فكانت تحفظ كل هذا الكلام متفكرة بها فى قلبها
”، فكانت العذراء تحفظ وتسمع وتحفظ فى قلبها،
علشان كدا المؤهل دا لما يكون فى الخادم
اللى بنقول عليه خادم سره هادىء،
فأكثر نشاط بنعمله كل يوم هو الكلام
،وحلاوة العذراء هى كنز وقدوة
ولها ألقاب كتيرة هى أم الخلاص
، والسماء الثانية، الثمرة الحقيقية،…
..والقاب كثيرة لاتنتهى.

وأضاف البابا لو هنعمل رحلة فى حياة العذراء
عن طريق خادم أو خادمة سره أو سرها هادىء عندما جاء الملاك ليبشر العذراء قالت “هوذا أنا أمته الرب ليكن لى كقولك”
، ويوم ماسمعت أن اليصابات حبلى ذهبت
ومشيت مشوار كبير علشان تزورها،
خلى أفعالك تتكلم مثل العذراء
فعندما اصبحت حامل ولدت فى مزود
وتحملت مشقة الرحلة لكى تضع مولودها،
كذلك فى عرس قانا الجليل ذهبت للمسيح
وقالت له” ليس لهم خمر” وهى جملة واحدة
،فهى تتميز بسرها الهادىء والحكمة،حتى عند الصليب
وقفت صامته متفكرة بكل الحداث فى قلبلها .


وأستطرد قداسته قائلا:
فى الكتاب المقدس نتقابل مع أشخاص حكماء
مثل”يوسف الصديق، وموسى النبى القائد الحكيم
، ويشوع الذى تتلمذ على يد موسى، وداوود النبى
،وليمان الحكيم، ودانيال النبى وكيف كان مستشار حكيم، والمجوس وحكمتهم، والقديس اسطفانوس أول الشمامسة،
وبولس الرسول”، وهذه الصور الحلوة تخلينا
نسأل كيف يكون الإنسان سرة هادىء وحكيم فيه سلام.

وأشار البابا تواضروس
إلي ان الحكمة نعمة من الله هى سماوية،
ولذلك جاءت الآية التى تقول “كونوا حكماء كالحيات”،
وايضا الخادم الهادىء تكون ردوده بسيطة وهادية،
كذلك الإنسان الهادىء ثمره كثير، والحكمة فيها معرفة.

وفى نهاية العظة قال قداسته
نأخذ الحكمة والسر الهادىء إزاى؟مثل العذراء مريم بالصلاة
وفرصة لصوم العذراء مريم أسبوعين نبدأ فيهم الصلاة
وقراءة الكتاب المقدس ،وكذلك مهم يكون لنا مرشد روحى،
ولابد أن نخلى قلبنا مثل العذراء مريم
ونتعلم منها ومن نجاحها فى إدارة المواقف
وتصرفها الصح حيال المواقف ايضا.