عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 07 - 2024, 01:33 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,327,647

رفض حزقيا بن آحاز وخليفته دفع الجزية هاجم سنحاريب الآشوري يهوذا




لا تخف يا شعبي:

24 وَلكِنْ هكَذَا يَقُولُ السَّيِّدُ رَبُّ الْجُنُودِ: «لاَ تَخَفْ مِنْ أَشُّورَ يَا شَعْبِي السَّاكِنُ فِي صِهْيَوْنَ. يَضْرِبُكَ بِالْقَضِيبِ، وَيَرْفَعُ عَصَاهُ عَلَيْكَ عَلَى أُسْلُوبِ مِصْرَ. 25 لأَنَّهُ بَعْدَ قَلِيل جِدًّا يَتِمُّ السَّخَطُ وَغَضَبِي فِي إِبَادَتِهِمْ». 26 وَيُقِيمُ عَلَيْهِ رَبُّ الْجُنُودِ سَوْطًا، كَضَرْبَةِ مِدْيَانَ عِنْدَ صَخْرَةِ غُرَابَ، وَعَصَاهُ عَلَى الْبَحْرِ، وَيَرْفَعُهَا عَلَى أُسْلُوبِ مِصْرَ. 27 وَيَكُونُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ أَنَّ حِمْلَهُ يَزُولُ عَنْ كَتِفِكَ، وَنِيرَهُ عَنْ عُنُقِكَ، وَيَتْلَفُ النِّيرُ بِسَبَبِ السَّمَانَةِ.

يرى بعض الدارسين أن النبوة هنا تُشير إلى الحدث التالي: عندما رفض حزقيا بن آحاز وخليفته دفع الجزية هاجم سنحاريب الآشوري يهوذا بجيش قوي وحاصر أورشليم وكان على وشك استلام المدينة، لكن الله أمر بخلاصها. قُتل الجيش وهرب سنحاريب حيث قتله أبناؤه.
أشارت النبوة هنا إلى أمر هام وهو أن الله هو العامل في كل الأجيال. الله لا يكف عن أن يوصي شعبه بعدم الخوف، فهو الأب الملتزم بحياتنا وخلاصنا ونموّنا وسلامنا، يعمل في كل العصور بذراع رفيعة لخلاص مؤمنيه. إن كان خروج بني إسرائيل أو خلاصهم من العبودية يُحسب أمرًا فائقًا يكشف عن رعاية الله لمؤمنيه، فانه في أيام حزقيا يكرر خروجهم أو خلاصهم على مستوى أقوى وسط المرارة التي يُعاني منها الكل.
يُطالب الله شعبه ألا يخاف من آشور فإنه سيبُاد، إذ يُقيم الله عليه سوطًا [26]، يضربه بملاكه ضربة قاتلة (2 أي 32: 21)، كما سبق فضرب غراب أمير مديان (قض 7: 25؛ مز 83: 11)، وكما ضرب فرعون وجنوده في بحر سوف خلال عصا موسى [26]. هكذا يُبيد الله آشور لينزع هذا النير عن كتف شعبه [27] وعن عنقه بسبب السمانة (الدهن)، لأجل المسحة المقدسة التي نالها داود الملك وبنوة من بعده.
الأمر الثاني هو أن الممسوح أو المسيا القدير يهب راحة للأرض كلها وسلامًا خلال ملكه الطوباوي... هذا هو الخط الرئيسي في السفر كله، بل في الكتاب المقدس بعهديه.
رد مع اقتباس