عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 07 - 2024, 12:51 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,320,737

عَدَم الإيمان يسود في القلوب التي ترفض تجسُّد ابن الله وعمله الفدائي




لو تذكر أهل النَّاصرة كلمة الله إلى موسى: " يُقيمُ لَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَبِيًّا مِثْلي مِن وَسْطِكَ، مِن إِخوَتكَ، فلَه تَسْمَعون" (تثنية الاشتراع 18: 15)، يمكن أن يقبلوا يسوع لا كنبي فقط، بل كمُرسل من الآب، لكنَّهم توقفوا على كونه إنسانًا عاديًا من بينهم وأخذوا يتسألون فيما بينهم:" أمَّا هو النَّجَّارُ ابنُ مَريَم، أَخو يعقوبَ ويوسى ويَهوذا وسِمعان؟ أَوَ لَيسَت أَخَواتُهُ عِندَنا ههُنا؟". هذا ما اختبره يسوع في وطنه فقال لهم:" لا يُزدَرى نَبِيٌّ إِلاَّ في وَطَنِهِ وأَقارِبِهِ وبَيتِه"(مرقس 6: 4)، وهذا ما عاشه سابقا الأنبياء أيضا فصرخ النَّبي أرميا أيضًا قائلا: " وَيلٌ لي يا أُمِّي لِأَنَّكِ وَلَدتِني رَجُلَ خِصامٍ ورَجُلَ نِزاعٍ لِلأَرضِ كُلِّها"(إرميا 15، 10). ولقد أرسل الآبُ ابنه يسوع ليظهره للعَالَم. فاحتقره أنسباؤه. ويبدو عَدَم الإيمان يسود في القلوب التي ترفض تجسُّد ابن الله وعمله الفدائي.
رد مع اقتباس