الموضوع
:
الفرح هو النظام الطبيعي لك ولا يمكن أنْ يُنزَع
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
01 - 06 - 2024, 10:00 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,322,016
الفرح هو النظام الطبيعي لك ولا يمكن أنْ يُنزَع
فرحٌ لا يُنزَع!
عندما يعبر الإنسان في تحدي ما ولا يكون ثابتًا على ركيزة بطريقة صحيحة، يُنزَع مِنه فرحه، وعندما يقول الرب إنّ فرح الإنسان يمكن أنْ يُنزَع منه، فهذا يعني أنه يوجد تهديد على هذا الفرح.
“اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ سَتَبْكُونَ وَتَنُوحُونَ وَالْعَالَمُ يَفْرَحُ. أَنْتُمْ سَتَحْزَنُونَ، وَلكِنَّ حُزْنَكُمْ يَتَحَوَّلُ إِلَى فَرَحٍ. اَلْمَرْأَةُ وَهِيَ تَلِدُ تَحْزَنُ لأَنَّ سَاعَتَهَا قَدْ جَاءَتْ، وَلكِنْ مَتَى وَلَدَتِ الطِّفْلَ لاَ تَعُودُ تَذْكُرُ الشِّدَّةَ لِسَبَبِ الْفَرَحِ، لأَنَّهُ قَدْ وُلِدَ إِنْسَانٌ فِي الْعَالَمِ”. (يوحنا ١٦: ٢٠-٢١)
“سَتَبْكُونَ وَتَنُوحُونَ وَالْعَالَمُ يَفْرَحُ…وَهِيَ تَلِدُ تَحْزَنُ لأَنَّ سَاعَتَهَا قَدْ جَاءَتْ”، هنا يتكلم عن وقت الصلب، فهذه الآية ليست للكنيسة.
“وَلكِنْ مَتَى وَلَدَتِ الطِّفْلَ لاَ تَعُودُ تَذْكُرُ الشِّدَّةَ لِسَبَبِ الْفَرَحِ”، نحن نتبع هذا الفرح الآن.
لا يكن وقت تَذَكُّر صلب يسوع وقتًا دراميًا؛ لأننا لا نعود نذكر الشدة لسبب الفرح، فنحن لا نتذكر السلبيات لكي نبكي على صلب الرب، لكن جيد أنك تدرس ما تم في الصلب وتعرف كَمّ الآلام، لكن تمنع الحزن، فنحن نصنع هذا لذكره؛ أي تتذكر ما صنعه يسوع وليس أنْ تستدرّ مشاعرك ودموعك مُعتقِدًا أنك هكذا تشترك في آلام المسيح.
الاشتراك في آلام المسيح هو اشتراك في آلام الخدمة وليس أن تشاركه الحزن بأن تحاول تَذَكُّر صلبه وتحزن.
” كَذلِكَ، عِنْدَكُمُ الآنَ حُزْنٌ. وَلكِنِّي سَأَرَاكُمْ أَيْضًا فَتَفْرَحُ قُلُوبُكُمْ، وَلاَ يَنْزِعُ أَحَدٌ فَرَحَكُمْ مِنْكُمْ”. (يوحنا ١٦ : ٢٢).
يتكلم الرب هنا عن مستوى فرح مختلف، وفي (يوحنا ١٥) يتكلم عن مستوى محبة وسلام مختلفين، كان يريد إزالة نظام البرمجة؛ أي النظام الفكري الموجود في العهد القديم، ويضع واحدًا آخر ثابتًا في العهد الجديد، لهذا السبب تمتلئ المزامير بمشاعر متذبذبة، لكننا نحن الآن نتبع المشاعر الصاعدة فقط.
“وَلاَ يَنْزِعُ أَحَدٌ فَرَحَكُمْ”، تشير هذه الكلمات لوجود فرح مُتقلِّب، لسبب وجود ضمير الخطايا مستمر، فكانوا حزانى طوال الوقت بسبب الخطية، لكن يسوع أتمّ علاج هذه المشكلة لأنه هو الذبيحة الحقيقية، فكانت كلمات الرب جديده عليهم إذ يخبرهم بنوعٍ مختلفٍ مِن الحياة وفرحٍ لا يمكن أنْ يُنزَع.
لاحظ ما قال الرب: “لاَ يَنْزِعُ أَحَدٌ” هذا يعني أنه يوجد محاولات لنزع الفرح، وهي تحديدًا لا تحدث مِن ذاتها ولكن إبليس مَن يحاول نزعه، ومِن المُحتمَل أنْ يستخدم أشخاصًا أو ظروفًا أو أفكارًا، لذلك لا تتعامل مع الحزن كشيء مسالم، لأنه يوجد عدو يريد نزع فرحك وقوتك منك، وكأنه ينزع الكهرباء عن جهاز، فيتوقف.
توجد أُلفة حدثت مع الخوف والحزن، لكن الله لم يعطنا روح الفشل؛ أي روح الخوف والتراجع والتقهقر والاستسلام، بل روح القوة والمحبة والنصح (٢ تيموثاوس ١ : ٧).
مِن المُفترَض أنْ يكون الفرح هو النظام الطبيعي لك ولا يمكن أنْ يُنزَع، وليس مِن الطبيعي أنْ يُنزَع ويُسرَق منك، حيث أعطانا الرب يسوع تقريرًا أنه لا يُنزَع، كما إنه فرح لا يُنطَق به ومجيد؛ أي يصعب التعبير عنه بالكلمات. هناك معيار للفرح تحتاج الكنيسة أنْ تذوقه، لأنها قَبِلت الحزن ودائمًا ما يوجد عذر، لأنه يوجد سبب فكري في الموقف.
إنْ كان قد فارقك شخصٌ وانتقل فإن حزنك لن يُرجعه، فالكتاب يقول: “ثُمَّ لاَ أُرِيدُ أَنْ تَجْهَلُوا أَيُّهَا الإِخْوَةُ مِنْ جِهَةِ الرَّاقِدِينَ، لِكَيْ لاَ تَحْزَنُوا كَالْبَاقِينَ الَّذِينَ لاَ رَجَاءَ لَهُمْ.” (١ تسالونيكي ٤: ١٣).
إذًا يوجد اختلافٌ بين العالم والكنيسة حتى في حالة الوفاة أو حتى إنْ عبر الشخص في مواقف ليست سهلة، لذلك شرح لنا الرب يسوع أنه يوجد نوع مختلف من الفرح مبني على الكلمة وقيامة الرب وولادة الكنيسة (لذلك تكلم عن ولادة الكنيسة). تَعَلّمْ أن توجّه ذهنك، فليس مِن الطبيعي أنْ يسرح ويتشتت ذهنك، أو يكون هناك تسبيح وأنت جالس ولا تتفاعل، لأنك في فرح لا يُنطَق به ولا يُعبَّر عنه.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem