
24 - 04 - 2024, 06:04 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
الحالة الطبيعية للرجل:
16 «وَإِذَا حَدَثَ مِنْ رَجُل اضْطِجَاعُ زَرْعٍ، يَرْحَضُ كُلَّ جَسَدِهِ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ. 17 وَكُلُّ ثَوْبٍ وَكُلُّ جِلْدٍ يَكُونُ عَلَيْهِ اضْطِجَاعُ زَرْعٍ يُغْسَلُ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ. 18 وَالْمَرْأَةُ الَّتِي يَضْطَجِعُ مَعَهَا رَجُلٌ اضْطِجَاعَ زَرْعٍ، يَسْتَحِمَّانِ بِمَاءٍ، وَيَكُونَانِ نَجِسَيْنِ إِلَى الْمَسَاءِ.
بعد أن عالج تطهير الحالة المرضية عند الرجل تحدث عن حالتين طبيعيتين عند الرجل أيضًا:
أولًا:
الاحتلام أو "عارِض الليل" (تث 23: 10)، والأمر لا يحتاج إلى تقديم ذبائح تكفير إنما فقط اغتساله وغسل ثيابه والمتاع الذي كان مضطجعًا عليه [16-17]. والكنيسة تعتبر الاحتلام فِطْرًا، فلا يجوز للشخص المُحْتَلِم التمتع بِسِرّ التناول في ذلك اليوم.
ثانيًا:المُعَاشَرَة الزوجية، والأمر يحتاج إلى استحمامهما، وَيُحْسَبَان نجسان طوال النهار كالمحتلم فلا يدخلان بيت الرب ولا يمسان المقدسات.
|