الموضوع
:
يَا رَبُّ بِرِضَاكَ ثَبَّتَّ لِجَبَلِي عِزًّا
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
17 - 04 - 2024, 05:27 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,318,297
يَا رَبُّ بِرِضَاكَ ثَبَّتَّ لِجَبَلِي عِزًّا
يَا رَبُّ، بِرِضَاكَ ثَبَّتَّ لِجَبَلِي عِزًّا. حَجَبْتَ وَجْهَكَ فَصِرْتُ مُرْتَاعًا.
إن داود يعلن أن سبب قوته وعزه، هو رضا الله عنه. وإن كان الجبل يرمز للقوة والثبات، فداود يعلن أن جبله، أي حياته، صارت ثابتة وقوية برضا الله عنه. وهو بهذا يرجع الفضل في ثبات مملكته وانتصاراته الكثيرة إلى رضا الله عنه. فداود يعلن هنا رجوعه إلى الله، واتكاله عليه، وليس على قوته الشخصية، التي بسببها سقط في خطايا الكبرياء والزنا وإحصاء الشعب.
في نفس الوقت يوضح داود اهتمامه برضا الله عنه، فعلى قدر ما يحفظ وصاياه، ويخضع له، يثبت في حياته الروحية وفى مملكته وقيادته للشعب وانتصاراته على الأمم.
إن ثبات الجبل ينطبق أيضًا على مملكة بني إسرائيل وعاصمتها أورشليم التي كانت مبنية على خمسة جبال، فإن أرضت أورشليم الله، فهو يثبتها فتصير عظيمة وتخضع لها الأمم. أما إن عصت وصاياه تؤدب بالسبي وتخضع للأمم، ثم إن عادت إليه بالتوبة يعيدها من السبي، ويثبتها ثانية.
يعلن داود أنه محتاج لرعاية الله الدائمة، فإن تخلى عنه الله، وحجب وجهه يصير في خوف وذعر، ويغلبه أعداؤه، فهو يعلن احتياجه الدائم لرعاية الله التي هي سبب قوته. وهكذا كل أولاد الله وكنيسته تعلن حاجتها الدائمة لرعايته؛ لتحيا أمامه. من أجل هذا أيضًا رفض موسى أن يتخلى الله عن شعبه، عندما سقط في عبادة العجل الذهبى، ومن أجل تمسك موسى بالله، سامح الله شعبه وقادهم في البرية (خر33: 15-17).
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem