عرض مشاركة واحدة
قديم 13 - 09 - 2012, 06:10 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي





التدرج فى معرفة النور الحقيقى ..


السيد المسيح نور العالم


- ان الله يريد ان يعلن لنا ذاته ويكشف لنا عن نوره ومحبته واسرار ملكوته ويبحث عن العميان ليفتح عيون قلوبهم ليعرفوه .ان النور من طبيعته الأنارة والمحبة طبيعتها حب والله يدعونا للأيمان والسير فى النور {ما دام لكم النور امنوا بالنور لتصيروا ابناء النور } (يو 12 : 36). هكذا جاء السيد المسيح الى أورشليم الى الإعمى ودون ان يطلب منه الأعمى الشفاء لكنه راى فيه الأستعداد للأيمان والشهادة للنور {واسير العمي في طريق لم يعرفوها في مسالك لم يدروها امشيهم اجعل الظلمة امامهم نورا و المعوجات مستقيمة هذه الامور افعلها و لا اتركهم} (اش 42 : 16) وهذا المولود أعمى ربما لم يكن سمع عن يسوع من قبل ،جاء اليه السيد وصنع طيناً ووضعه على عينيه وأمره ان يذهب ليغتسل فى بركة " سلوام" فاظهر الأعمى طاعة وأيمان وذهب وأغتسل فعاد بصيراً وعندما سألوه عن من شفاه قال { فقالوا له كيف انفتحت عيناك. اجاب ذاك و قال انسان يقال له يسوع صنع طينا و طلى عيني و قال لي اذهب الى بركة سلوام و اغتسل فمضيت و اغتسلت فابصرت} يو 10:9،-11. كان هذا بدء معرفة بالسيد المسيح ولكنه أخذ يفكر ويتأمل ويبحث وعندما ساله الفريسيين محاولين ان يدينوا المخلص { فساله الفريسيون ايضا كيف ابصر فقال لهم وضع طينا على عيني و اغتسلت فانا ابصر. فقال قوم من الفريسيين هذا الانسان ليس من الله لانه لا يحفظ السبت اخرون قالوا كيف يقدر انسان خاطئ ان يعمل مثل هذه الايات و كان بينهم انشقاق. قالوا ايضا للاعمى ماذا تقول انت عنه من حيث انه فتح عينيك فقال انه نبي} يو15:9-17. نعم ارتفع الى مرتبة اعلى فى معرفة فعندما جاء السيد المسيح على الأرض أخذ جسدا وصار انسان مثلنا لكن بغير خطية { و الكلمة صار جسدا و حل بيننا و راينا مجده مجدا كما لوحيد من الاب مملوءا نعمة و حقا} (يو 1 : 14) ثم كان من أحدى أعماله "النبوة" جاء يعلن لنا ارادة الأب السماوى ويعرفنا اسرار ملكوته السماوى {لكي يتم ما قيل بالنبي القائل سافتح بامثال فمي و انطق بمكتومات منذ تاسيس العالم} (مت 13 : 35).

- وعندما زاد هجوم الفريسيين على المخلص واحضروا اهل المولود اعمى وسالوهم أهذا ابنكم الذي تقولون انه ولد اعمى وكيف أبصر قال ابواه نعلم ان هذا ابننا وانه ولد اعمى اما كيف أبصر فلا نعلم ؟ قالا هذا خوفاً من اليهود لانهم قالوا انه ان أعترف أحد بيسوع انه المسيح يخرجوه من المجمع لذلك قالا { هو كامل السن اسالوه } فاحضرا المولود أعمى وقالوا له أعطى مجداً لله . لقد قدموه للمحاكمة وسيطرد من المجمع ويحرم من كافة حقوقه كيهودى ، هنا راينا الأعمى يجاوب فى شجاعه ان يسوع من الله { اجاب الرجل و قال لهم ان في هذا عجبا انكم لستم تعلمون من اين هو و قد فتح عيني. و نعلم ان الله لا يسمع للخطاة و لكن ان كان احد يتقي الله و يفعل مشيئته فلهذا يسمع. منذ الدهر لم يسمع ان احدا فتح عيني مولود اعمى. لو لم يكن هذا من الله لم يقدر ان يفعل شيئا} يو30:9-33. نعم قد يسمع الله للخاطى عندما يرجع بالتوبة الى الله ويقبله أما ان يفتح أعين العميان ويقيم الأموات من القبور ويشفى البرص والعرج والسقم ويخرج الشياطين فلابد انه يكون من الله . لكن الأنسان المصر على عماه والذى يرفض النور فسيحيا فى الظلام الى منتهى الدهور

- حكم الفريسيين على الرجل واخرجوه من المجمع فبحث عنه السيد المسيح وضمه الى حظيرته { فسمع يسوع انهم اخرجوه خارجا فوجده و قال له اتؤمن بابن الله. اجاب ذاك و قال من هو يا سيد لاومن به. فقال له يسوع قد رايته و الذي يتكلم معك هو هو. فقال اومن يا سيد و سجد له } يو 35:9-38. نعم قِبل المخلص أعتراف وسجود المولود أعمى بل ودعاه اليه لانه { ليس احد يقدر ان يقول يسوع رب الا بالروح القدس} (1كو 12 : 3) . ونحن أخذنا روح التبنى بالمعمودية التى بها نؤمن باله واحد "كائنا بذاته ناطق بكلمته وحى بروحه القدوس" وهذا ما نؤمن ونبشر ونكرز به { فاذهبوا و تلمذوا جميع الامم و عمدوهم باسم الاب و الابن و الروح القدس. و علموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به و ها انا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر امين} مت 19:28-20. لان الذى يشهد فى السماء {فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الاب و الكلمة و الروح القدس و هؤلاء الثلاثة هم واحد} (1يو 5 : 7) . {من امن و اعتمد خلص و من لم يؤمن يدن} (مر 16 : 16) . ونحن واثقين بمن نؤمن وعالمين انه قادر على رعايتنا وقيادتنا لنكون له ابناء وخدام لملكوته السماوى فى نوره العجيب { الله لم يعطنا روح الفشل بل روح القوة و المحبة و النصح . فلا تخجل بشهادة ربنا و لا بي انا اسيره بل اشترك في احتمال المشقات لاجل الانجيل بحسب قوة الله . الذي خلصنا و دعانا دعوة مقدسة لا بمقتضى اعمالنا بل بمقتضى القصد و النعمة التي اعطيت لنا في المسيح يسوع قبل الازمنة الازلية . و انما اظهرت الان بظهور مخلصنا يسوع المسيح الذي ابطل الموت و انار الحياة و الخلود بواسطة الانجيل . الذي جعلت انا له كارزا و رسولا و معلما للامم . لهذا السبب احتمل هذه الامور ايضا لكنني لست اخجل لانني عالم بمن امنت و موقن انه قادر ان يحفظ وديعتي الى ذلك اليوم }.2 تيمو 7:1-12.

  رد مع اقتباس