الموضوع
:
الفريسي والعشار لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَرْفَعُ نَفْسَهُ يَتَّضِعُ، وَمَنْ يَضَعُ نَفْسَهُ يَرْتَفِعُ
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
20 - 03 - 2024, 04:45 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,327,227
الفريسي والعشار لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَرْفَعُ نَفْسَهُ يَتَّضِعُ، وَمَنْ يَضَعُ نَفْسَهُ يَرْتَفِعُ
الفريسي والعشار (ع9 -14):
9 وَقَالَ لِقَوْمٍ وَاثِقِينَ بِأَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ أَبْرَارٌ، وَيَحْتَقِرُونَ الآخَرِينَ هذَا الْمَثَلَ: 10 «إِنْسَانَانِ صَعِدَا إِلَى الْهَيْكَلِ لِيُصَلِّيَا، وَاحِدٌ فَرِّيسِيٌّ وَالآخَرُ عَشَّارٌ. 11 أَمَّا الْفَرِّيسِيُّ فَوَقَفَ يُصَلِّي فِي نَفْسِهِ هكَذَا: اَللّهُمَّ أَنَا أَشْكُرُكَ أَنِّي لَسْتُ مِثْلَ بَاقِي النَّاسِ الْخَاطِفِينَ الظَّالِمِينَ الزُّنَاةِ، وَلاَ مِثْلَ هذَا الْعَشَّارِ. 12 أَصُومُ مَرَّتَيْنِ فِي الأُسْبُوعِ، وَأُعَشِّرُ كُلَّ مَا أَقْتَنِيهِ. 13 وَأَمَّا الْعَشَّارُ فَوَقَفَ مِنْ بَعِيدٍ، لاَ يَشَاءُ أَنْ يَرْفَعَ عَيْنَيْهِ نَحْوَ السَّمَاءِ، بَلْ قَرَعَ عَلَى صَدْرِهِ قَائِلًا: اللّهُمَّ ارْحَمْنِي، أَنَا الْخَاطِئَ. 14 أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ هذَا نَزَلَ إِلَى بَيْتِهِ مُبَرَّرًا دُونَ ذَاكَ، لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَرْفَعُ نَفْسَهُ يَتَّضِعُ، وَمَنْ يَضَعُ نَفْسَهُ يَرْتَفِعُ».
ع9: يحتقرون الآخرين
الذين يتكبرون يقعون بسهولة
في إدانة بل احتقار الآخرين.
واجه المسيح مجموعة من المتكبرين يسلكون في الحياة الروحية بتدقيق ولكنهم يشعرون ببرهم الذاتي، فأعطاهم مثلًا يعلمهم من خلاله أهمية الاتضاع.
ع10:
يُظهر المثل أن الكل بشر في نظر الله أيا كان مركزهم،
ولكن التقييم يكون بحسب حياتهم الروحية واتضاعهم. كان غرض الإثنين هو الصلاة، وهذا غرض مقدس، ولكن الأهم هو كيفية الصلاة.
أحدهما كان من فئة الفريسيين المتمسكين بالشريعة ولكن يشعرون بتميزهم وبرهم عن الآخرين، أما العشار فكان سلوكه في الحياة شرير مرتبط بمحبة المال والقسوة على الآخرين، ولكن الجزء الحسن هو أنه أراد أن يصلى وتكون له علاقة مع الله.
ع11: مثل باقي الناس
يضع نفسه في مرتبه عالية
وباقي الناس في مرتبه حقيرة لأجل شرورهم.
بدأ الفريسي صلاته بالشكر، وهو أمر جميل، ولكن ظهر من شكره أنه يشعر بأفضليته، بل إدانته لعموم الناس الساقطين في الخطايا مثل السرقة والظلم والزنا، بل أكثر من هذا أدان بالتحديد إنسانًا مثله، وهو العشار الذي دخل ليصلى معه.
ع12:
أكمل الفريسي صلاته منتفخًا
ببره الذاتي في إتمام الوصايا مثل الصوم وتقديم العشور.
ع13:
أما الشخص الآخر وهو العشار فشعر
بخطاياه الكثيرة، وأنه غير مستحق للصلاة والوجود في بيت الله، لذا وقف من بعيد ينظر إلى الهيكل بخشوع واتضاع، بل قرع صدره معلنا ندمه وتوبته على كل خطاياه السابقة، طالبًا باتضاع رحمة الله وغفرانه معترفًا بخطاياه بقوله أنا الخاطئ.
يرمز الفريسي للأمة اليهودية المتكبرة بمعرفتها عن الله وشرائعه، أما العشار فيرمز للأمم الخطاة الآتين باتضاع للمسيح فينالون الخلاص دون المتكبرين من اليهود.
ع14: أقول لكم
تأكيد لأهمية الكلام التالي.
هذا
العشار.
ذاك
الفريسي.
جاء رد السماء بغفران خطايا العشار المتضع وتبريره من كل خطية، أما الفريسي المتكبر فرفضت صلاته بل صارت دينونة له وتثبيتًا لخطاياه على رأسه.
ثم يعلق المسيح إلهنا على المثل بأن من يرفع نفسه ويتكبر يرفضه الله وينزله إلى الجحيم، أما من يتضع في توبة وانسحاق يكرمه الله ويرفعه ليتمتع معه في الملكوت السماوي.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem