الموضوع
:
مثل رب البيت والسارق (ع 42-44)
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
01 - 03 - 2024, 01:46 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,327,006
مثل رب البيت والسارق (ع 42-44)
مثل رب البيت والسارق (ع 42-44):
42 «اِسْهَرُوا إِذًا لأَنَّكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ فِي أَيَّةِ سَاعَةٍ يَأْتِي رَبُّكُمْ. 43 وَاعْلَمُوا هذَا: أَنَّهُ لَوْ عَرَفَ رَبُّ الْبَيْتِ فِي أَيِّ هَزِيعٍ يَأْتِي السَّارِقُ، لَسَهِرَ وَلَمْ يَدَعْ بَيْتَهُ يُنْقَبُ. 44 لِذلِكَ كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا مُسْتَعِدِّينَ، لأَنَّهُ فِي سَاعَةٍ لاَ تَظُنُّونَ يَأْتِي ابْنُ الإِنْسَانِ.
ع42:
يستكمل المسيح حديثه عن الاستعداد للملكوت
، فينادى صراحة بأهمية السهر الروحي، أي اليقظة والانتباه لخلاص النفس بالتوبة، ومحاسبة النفس كل يوم، والاهتمام بالممارسات الروحية، لتنمو محبتنا لله، فينتج عنها محبة وتسامح وخدمة للآخرين.
وسبب تركيزه على أهمية السهر، أي الاستعداد الدائم، هو عدم معرفتنا لميعاد مجيئه.
ع
43-44:
"هزيع"
:
قسم من الليل الذي يقسّمه اليهود إلى أربعة أقسام.
"السارق":
الموت، وكناية أيضًا عن مجيء ابن الإنسان المفاجئ.
"يُنْقَبُ":
يُسرق.
"في ساعة لا تظنون":
في ساعة لا تعرفونها.
يعطى المسيح مثلا عن أهمية السهر الروحي لمواجهة السارق (الموت) الذي يأتي أثناء الليل، منتهزا فرصة نوم من في البيت ليكسر ويدخل من أي مكان ليسرقه. فلو كان رب البيت المسئول عنه يعرف ميعاد مجيء اللص، لَظَلَّ مستيقظا ليمنعه من سرقة بيته.
ثم يؤكد أهمية الاستعداد، لأن المسيح لم ولن يحدد ميعاد مجيئه.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem