| 
			
			 
			
				27 - 02 - 2024, 02:24 PM
			
			
			
		 | 
	| 
		
|  |  | † Admin Woman † 
 |  |   |  | 
 |  | 
	
	| 
 
			
			  *   الآن  قد تبرهن بالأسفار المقدسة أن اليهود فقدوا الميراث، لأنهم رفضوا المسيح،  ونحن الذين من الأمم أخذنا موضعهم. يقول إرميا: "قد تركت بيتي، ورفضت  ميراثي، ودفعت حبيبة نفسي ليد أعدائها، صار ليّ ميراثي كأسدٍ في الوعر، نطق  عليّ بصوته، من أجل ذلك أبغضته" (إر 12: 7-8). وأيضًا ملاخي: "ليست ليّ مسرة بكم، قال الرب، ولا أقبل تقدمه من يدكم، لأنه من مشرق الشمس إلى مغربها اسمي عظيم بين الأمم" (مل 1: 10-11). أيضًا يقول إشعياء: "أجيء لجمع كل الأمم والألسنة، فيأتون ويرون مجدي" (إش 66: 18). 
   ويقول هو نفسه في موضع آخر في شخص الآب للابن:  "أنا الرب قد دعوتك بالبرّ فأمسك بيدك، وأحفظك، وأجعلك عهدًا للشعب ونورًا  للأمم، لتفتح عيون العمي، لتخرُج من الحبس المأسورين من بيت السجن،  الجالسين في الظلمة" (إش 42: 6-7).
    لاكتانتيوس |