الموضوع
:
فيتمتع بتكريس فكره وقلبه لله
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
27 - 02 - 2024, 11:43 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,318,649
فيتمتع بتكريس فكره وقلبه لله
لم يسمح المسيح بالطلاق إلا للزنا
، شعر السامعون بأن هذا أمر فوق احتمال البشر، والأفضل هو عدم الزواج، لأنهم لم يفهموا عظمة الوحدانية بين الزوجين، فكان من السهل في نظرهم الطلاق لأجل أية خلافات، ولم يكن لهم استعداد لاحتمال بعضهم البعض.
انتهز المسيح هذه الفرصة، ليوضح الفرق بين عدم الزواج (العزوبية)
وبين البتولية، فبيّن أن هناك ثلاثة أنواع من غير المتزوجين:
النوع الأول:
مَنْ
وُلِدَ بعجز جنسي، فلا يستطيع الزواج، ليس حُبًّا في البتولية والوجود مع الله، بل لعجزه عن ذلك.
النوع الثاني:
مَنْ أرادوا الخدمة في قصور العظماء والملوك، فأجروا لهم عملية استئصال، فصاروا عاجزين جنسيا، حتى ينالوا مركزا أو عملا في هذه القصور، فيأتمنونهم على خدمة النساء دون خوف من الاعتداء عليهن. فعدم زواجه في هذه الحالة، هو من أجل شهوة المركز والمال، وإرضاءً للناس، وهذا أسوأ نوع.
النوع الثالث:
مَنْ
ارتفعوا وسموا بالغريزة الجنسية، وحوّلوها كطاقة حب لله، فَهُمْ، وإن كانوا قادرين على الزواج جسديًّا، فقد حوّلوا فكرهم وقلبهم لمحبة الله كعريس سماوي، فهم في زيجة روحانية مع الله، أسمى من كل زيجة بشرية.
هذه هي البتولية، سواء الخادمة في العالم أو في الرهبنة, وهي خاصة ببعض الناس الذين وهبهم الله هذه النعمة، والميل للاكتفاء بها، ولا يقدر الكل على قبولها، فهي عظيمة جدًا إن كان الإنسان مؤهلا لها.
"مَنْ استطاع أن يقبل فليقبل":
أي من له ميل للبتولية، فجيد له أن يحيا به، فيتمتع بتكريس فكره وقلبه لله.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem