البولس من رسالة بولس الرسول الأولى الي كورنثوس
(3 : 4 - 23) يوم الثلاثاء
الفصل 3
4 لأنه متى قال واحد : أنا لبولس وآخر : أنا لأبلوس أفلستم جسديين 
5 فمن هو بولس ؟ ومن هو أبلوس ؟ بل خادمان آمنتم بواسطتهما ، وكما أعطى الرب لكل واحد 
6 أنا غرست وأبلوس سقى ، لكن الله كان ينمي 
7 إذا ليس الغارس شيئا ولا الساقي ، بل الله الذي ينمي 
8 والغارس والساقي هما واحد ، ولكن كل واحد سيأخذ أجرته بحسب تعبه 
9 فإننا نحن عاملان مع الله ، وأنتم فلاحة الله ، بناء الله 
10 حسب نعمة الله المعطاة لي كبناء حكيم قد وضعت أساسا ، وآخر يبني عليه . ولكن فلينظر كل واحد كيف يبني عليه 
11 فإنه لا يستطيع أحد أن يضع أساسا آخر غير الذي وضع ، الذي هو يسوع المسيح 
12 ولكن إن كان أحد يبني على هذا الأساس : ذهبا ، فضة ، حجارة كريمة ، خشبا ، عشبا ، قشا 
13 فعمل كل واحد سيصير ظاهرا لأن اليوم سيبينه . لأنه بنار يستعلن ، وستمتحن النار عمل كل واحد ما هو 
14 إن بقي عمل أحد قد بناه عليه فسيأخذ أجرة 
15 إن احترق عمل أحد فسيخسر ، وأما هو فسيخلص ، ولكن كما بنار 
16 أما تعلمون أنكم هيكل الله ، وروح الله يسكن فيكم 
17 إن كان أحد يفسد هيكل الله فسيفسده الله ، لأن هيكل الله مقدس الذي أنتم هو 
18 لا يخدعن أحد نفسه . إن كان أحد يظن أنه حكيم بينكم في هذا الدهر ، فليصر جاهلا لكي يصير حكيما 
19 لأن حكمة هذا العالم هي جهالة عند الله ، لأنه مكتوب : الآخذ الحكماء بمكرهم 
20 وأيضا : الرب يعلم أفكار الحكماء أنها باطلة 
21 إذا لا يفتخرن أحد بالناس فإن كل شيء لكم 
22 أبولس ، أم أبلوس ، أم صفا ، أم العالم ، أم الحياة ، أم الموت ، أم الأشياء الحاضرة ، أم المستقبلة . كل شيء لكم 
23 وأما أنتم فللمسيح ، والمسيح لله 
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.