يرى القديس يوستين
في حديث السيد المسيح بابًا مفتوحًا للجسد الذي هاجمته بعض
الهرطقات بكونه مخطئ لا يستحق القيامة مع النفس،
إذ قال: [إن كان الجسد هو المخطئ، فقد جاء المُخَلِّص من أجل
الخطاة، إذ يقول: "لم آت لأدعوَ أبرارًا بل خطاة إلى التوبة".
بهذا يظهر للجسد قيمته في عينيّ الله، وأنه مُمَجَّد... ويلزم أن يُخَلِّصَه.]