الموضوع
:
في العهد القديم كان يُطالب الإنسان أن يحلف في وقارٍ وصدقٍ ليشهد لإيمانه بالله
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
19 - 01 - 2024, 06:28 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,322,558
في العهد القديم كان يُطالب الإنسان أن يحلف في وقارٍ وصدقٍ ليشهد لإيمانه بالله
الإنسان الذي يحلف كثيرًا يمتلئ إثمًا، ولا تبرح الكارثة بيته.
فإن أخطأ، فخطيته عليه. وإن استخفّ بالأمر فخطيته مضاعفة.
وإن حلف بالزور لا يتبرَّر، ويمتلئ بيته بالبلايا [11].
في العهد القديم كان يُطالب الإنسان أن يحلف في وقارٍ وصدقٍ ليشهد لإيمانه بالله، مقابل الوثنيين الذين يحلفون بآلهتهم (الأصنام) باطلًا. فاللسان الذي ينطق اسم الله القدوس إن مارس القسَم بكثرة بغير حكمة، يحلف كذبًا فيُحسَب قسمه إثمًا.
يُحَذِّرنا من التسرُّع في القَسَمْ باسم القدوس، لئلا تصير عادة، فيستخدمها الإنسان بلا حكمة ولا يتطهر من خطية. هذه العادة تدفع الإنسان إلى ارتكاب خطية مضاعفة [11]: التسرُّع في القَسَمْ بلا تعقُّلٍ، والعجز عن إيفاء ما أقسم أن يفعله (لا 5: 4؛ عد 30: 2). خلال هذا التسرُّع يتعرَّض الإنسان إلى التجديف الذي عقوبته الموت (لا 24: 15-16؛ يو 10: 33). يليق بالإنسان ألاَّ يتعوَّد على التسرعُّ، ليس فقط في القسم باسم القدوس بل حتى في مجلس البشر العظماء، لئلا يتصرَّف بحماقةٍ، فيتعرَّض لمتاعبٍ، فيود لو لم يولد، ويلعن يوم ولادته [14] (أي 3: 3؛ إر 20: 14).
في العهد الجديد، إذ دخلنا إلى النضوج الروحي يأمرنا السيّد ألا نقسم مطلقًا، بل ليكن كلامنا نعم نعم ولا لا.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem