
05 - 01 - 2024, 12:11 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|

من وجهة نظر إنسانيّة، كان ليوسف كلّ الحقّ في أن يغضب
. لا بدّ أنّ قصّة مريم عن زيارة ملاك وأنّها ما زالت عذراء -
لكنّها حامل - جعلته في حالة من الصدمة.
من الممكن أنّه كان يُفكّر هكذا:
كيف خُدِعَ هكذا بشأن شخصيّة مريم؟
ولماذا تختلق مريم قصّة سخيفة
مثل هذه عن زيارة ملاك لتغطية خيانتها؟
كرجل شرقيّ رُبّما فكّر بمثل هذه الأفكار
، ولكنّ قصّة الميلاد تذكّرنا بأنّ الله لم يترك مريم وحيدة
في مثل هذا الموقف، بل تدخّل بإرسال ملاك إلى يوسف النجّار.
|