سنكسار
( يوم الأربعاء )
 اليوم السابع عشر من شهر كيهك المبارك
              نقل جسد القديس لوكاس العمودى 
   في مثل هذا اليوم تذكار نياحة  القديس  لوقا العمودي ، ونقل أعضائه المقدسة . وقد ولد بإحدى بلاد الفرس من أبوين   مسيحيين ، ثم تجند وتدرج في مراتب الجندية حتى صار أميرا علي مائة جندي ،  وبعد ذلك  احب العزلة فترك العالم وكل مجده ، وترهب بأحد أديرة المشرق ،  ولما اشتهر فضله  قدموه قسا علي ذلك الدير ، ومن ذلك الحين بدا حياة التقشف  وملازمة الصوم والصلاة،  فكان يصوم ستة ايام متواصلة ثم يفطر في اليوم  السابع بعد خدمة القداس علي قربانه  صغيرة وقليل من البقل الأخضر ، ثم أقام  علي صخرة عالية مدة ثلاث سنين ، فسمع يوما  صوت ملاك يدعوه باسمه إن ينزل ،  فنزل فأراه صليبا من نور ، وتبع الصوت وكان الصليب  يتقدمه إلى إن أتى إلى  بعض الجبال ، وهناك مكث مدة من الزمان يعلم زائريه طريق  الخلاص ، ثم أوحى  إليه من الله إن يأتي قرب القسطنطينية ، فأتى إلى ضيعة قريبة منها  وأقام  علي صخرة هناك علي شكل عمود مدة خمسة وأربعين سنة ، يجاهد الجهاد الروحي ،   فأعطاه الله نعمة النبوة وموهبة عمل المعجزات ، فكان يشفي كل من يقصده من  المرضي ،  ولما اكمل سعيه المقدس تنيح في اليوم الخامس عشر من شهر كيهك ،  فمضي تلميذه واعلم  الاب البطريرك بنياحته ، فأخذ معه الكهنة والصلبان  والمجامر ، وجاء إلى حيث جسد  القديس ،  وحملوه بالصلاة إلى القسطنطينية في اليوم الثالث من نياحته ، الذي هو   اليوم السابع عشر من شهر كيهك ، ووضعوه في الهيكل ، وبعدما صلوا عليه صلاة  الثالث ،  وتبارك المؤمنين من جسده الطاهر ، وضعوه في تابوت رخام بجوار  أجساد القديسين ، وقد  ظهر الله من جسده آيات كثيرة ، 
 صلاته تكون معنا ولربنا المجد  دائما ابديا امين .
      نياحة القديس إيليا بجبل بشواو 
  في مثل هذا اليوم تذكار نياحة القديس إيليا بجبل بشواو.
صلاته  تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .