[walaa farouk]

ان الشيطان لا يُحارب المسيحية

انه أذكى من ان يفعل هذا
بل يخترع مسيحية مزيفة و لكن علي شرط تشابه الصورة الاصليه جدا في الشكل
و لكن مزيفة مخادعة في الجوهر
بحيث ان المسيحيين المؤمنين البسطاء يخافون ان يرفعوا صوتهم ضدها ،
ثم يبدأ الشيطان ليبث حرباً أخري ، فينشر أفكاره المخادعه و ينادي في الناس بأن فحص الإيمان
هذا ينافي البساطة التي للحمام كما ان البحث في امور الايمان تسبب العثرات
و يستمر الشيطان يخادع و يخادع و يجعل العامة يتمسكون بالشكل بل و يحاربوا كل من تمسك بالجوهر
و الاساسات السليمه ليتحول لمذنباً و أثماً ، و تتحقق الشروخ و النزاعات المرجوه
،ثم يتوغل الشيطان اكثر و اكثر في حروبه ، فهو لا يحارب الكنائس بل ينضم إليها
، ليسبب ضرراً أكبر فى زرع الزوان بدلاً من اقتلاع الحنطة
فيتوه الناس بين الاصل و المزيف ، بين المحب و المضل ، بين الأمين و المخادع
لينظر الله لكنيسته و يفتقدها