[walaa farouk]

في تذكار رئيس الملائكة روفائيل، نورد رؤية ماريا لهذا الملاك وما قاله لها،
بعد أن كانت تطلب شفاعته لشخصٍ معيّن، لشفائه روحيّاً.
+كتبت ماريا فالتورتا:
_أجد نفسي برفقة روفائيل الذي يقول لي:
"إن طوبيّا تلقّى أكثر مما كان يتوق إليه، لأنه كان طائعاً ومخلصاً.

لكنني من يُشفي ويُعلِّم الشفاء من الأشراك الشيطانية
. وبالتالي، رُشِّحتُ لأُعالج هذه النفس(التي تصلي من اجلها ماريا)
التي يُعذِبها أكثر مما تُحسِن القول، شيطانٌ يكرهها.

إنها تحتاج إلى أن تُساعَد كثيراً لتُنَجّى من العدوّ الذي يضطهدها.

إنني حزينٌ جداً لعدم عثوري فيها على خضوعٍ كامل، شبيه بخضوع طوبيا الشاب.
هو، أحرَزَ النصر لأنه كان طيِّعاً ومطيعاً، مُحَبَّباً لله الذي احتفل بصلاح نفسٍ مُتواضعة وصادقة.

فإذا كان حسناً حفظُ سرّ المَلِك المحجوب وعدم الزهو بذلك،
فحسنٌ جداً نشرُ أعمال الله لا بالكلام بل بقداسةٍ واضحة أكثر دوماً،
لا تُفسِدها الشقاءات البشرية.

إن التجربة اختبارٌ لا هلاكٌ أبديّ، إذا أحسَنَّا الصمود.
بعد ذلك نحن محبوبون من الله.

إنما من الملائم أن نكون يَقِظين وأن نُثابِر حتى الساعة الأخيرة بحذرٍ كبير في كل الأمور."

( دفاتر ماريا فالتورتا)