قداسة البابا تواضروس الثاني
سبعة أبعاد لعلاقات الكاهن، وهي:
١- علاقته مع نفسه: وتتطلب الصراحة وفحص النفس ومراجعتها باستمرار، لئلا تتسلل إليها عثرة ما، فيقوم بتعديل سلوكه.
٢- علاقته مع أسرته: وتتطلب رعاية زوجته وأولاده، الذين يحتاجون إلى سعادة التواجد، وذلك بتقديم الوقت الجيد لهم.
٣- علاقته مع أخوته الكهنة: وتتطلب اللياقة، والتعامل بوقار الكهنوت، وأن يُقدم التعاون والمودة الأخوية وحفظ السر، وأن يصنع ما يليق مع كل أحد.
٤- علاقته مع أسقفه: وتتطلب الأمانة الكاملة، وأن يكون أمينًا في تقديم المعلومة، وفي الاعتراف بالخطأ، ولديه أمانة في التأديب (القانون)، وفي الأمور المالية بصفة عامة فيما يخص الخدمة، ” كُنْ أَمِينًا إِلَى الْمَوْتِ فَسَأُعْطِيكَ إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ” (رؤ ٢: ١٠).
٥- علاقته مع الشعب: وتتطلب الأبوة، لأن الله أرسله بمسؤولية الأب الذي يحب ويسامح ويشجع ويتأنى، وأن يسلك بحكمة، وتكون العلاقة فيها شبع روحي ومعرفي وجسدي، وأيضًا فيض المحبة.
٦- علاقته مع كنيسته: وتتطلب شهادة الحق، وأن يُعلّم بتعاليم الكنيسة، ويسلك السلوك المستقيم في حفظ العقيدة وتقديمها، ويهتم بالتراث في الألحان واللغة القبطية، لأن كنيستنا المصرية واحدة من أقدم الكنائس في العالم.
٧- علاقته مع مسيحه: وتتطلب معرفة شخصية وعبادة بالروح، لأن العبادة بالروح هي الأساس، وأن يعيش بالإنجيل، الذي أسماه ذهبي الفم “منجم لآلئ”، وأن يشرح العبادة لشعبه بصورة حية بالصلوات من أجلهم.