لو اى شخص جه عرض مشكلة عاطفية ,
او عايز استشارة عن علاقته , وبيتسائل "هل انا كدة بحبها_واقع فى الحب_ ولا ده مجرد اعجاب ؟"
غالبا ًهتكون اجابتنا المحفوظة :
طالما انت :
1-بتكون سعيد فى وجودها
2-بتحاول تلفت انتباهها
3-بتحاول تعمل اى حاجة تفرحها
4-شايفها أجمل واحدة فى عينك
5-بتفكر فيها كتير
6-بتشتقلها فى غيابها
7-نفسك تفضل معاها للأبد
8-بتخاف عليها
9-بتغير عليها
10-مخلص ليها
11-مش بتنساها حتى لو بعدت عنك
12- الخ ....
يبقى انت اكيد فى حب حقيقى
موسيقى هادية يا جماعة ارجوكم
هنا حكمنا على كون "الحب" "حقيقى ولا مش حقيقى" من "اعراضه" ,
وغالبا اعراضه "العاطفية" او ما يتعلق ب "المشاعر".
طيب دلوقت فيه حلقة مفقوة لازم نلاحظها :
لو طلبت من واحد عنده 15 سنة يحكيلك عن "حبه" (حسب اعتقاده) لصاحبته فى الدرس,
المفاجئة ,
هيقولك نفس الأعراض دى ويمكن اكتر ,
وجايز بيكتب قصايد شعر عنها ولا اجدعها روميو !! ,
ومستحيل هتقدر تقنعه ان ده لعب عيال
حالة تانية
ده انت لو قلت ل بنت مسيحية ان علاقتها بالشاب المسلم ده مش حب ده تعلق او شهوة ,
هتقولك "لأ" والدليل انها بتحس مع الشاب ده بنفس الأعراض العاطفية دى بالظبط" !!
حالة تالتة :
لما شاب لسة فى اول الكلية يقرر بخطب او يدخل فى علاقة عاطفية ,
"يا حبيبى انت لسة ابوك بيصرف عليك , ولسة مستقلتش , ولسة موقفك من الشغل متحددش , وهتتغير بعد كدة انت وهى ..إالخ"
هيكون رده على شاكلة :
انه بيحبها (وعنده كل الأعراض اللى فاتت) , والحب يتحدى كل الظروف :
أو اى اجابة من اللى بطلق عليها "اوهام الحبيبة"
كون الأعراض دى ثابتة حتى فى الحالات اللى بنتحفظ اننا نسميها "حب حقيقى" يخلينا نستنتج استنتاج هام :
ان الأعراض دى اصلا مش مقياس سليم على ان ده "حب حقيقى ولا مش حقيقى" او ان ده "حب" اصلا !
وده يخلينا نوصل لحقيقة :
مش صح اننا نقصر تعريف الحب بس على "الأعراض العاطفية "
يبقى السؤال دلوقت :
ايه هى الحلقة المفقودة اللى تخلي العلاقة دى مستحقة انها تتسمى "حب حقيقى" ؟
ايه هى المقاييس والأعراض اللى بيها نقدر نحكم على كون هل ده "حب" او اى مشاعر أخرى تحت مسمى حب؟!
منتظر مشاركتكم وارائكم واختلافاتكم