الموضوع
:
مزمور 116| الرَّبَّ يَسْمَعُ صَوْتِي
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
03 - 10 - 2023, 11:26 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,322,813
مزمور 116| الرَّبَّ يَسْمَعُ صَوْتِي
أَحْبَبْتُ لأَنَّ الرَّبَّ يَسْمَعُ صَوْتِي تَضَرُّعَاتِي [1].
كلمة
"أحببت"
هنا تشير إلى التمتع بلذة صادقة وبهجة في الالتصاق بالرب والتعرف على إرادته الإلهية مع العرفان بالجميل والشكر لرحمته وحنوه. كما تعبَّر عن الرغبة في الالتصاق بالله والفرح بحضوره الدائم في أعماق النفس.
حقًا تتهلل النفس وتمتلئ فرحًا حينما تدرك أن الله خالق السماوات والأرض، ينصت إليها، ويستجيب لها فيما هو لبنيانها. غير أن المرتل لم يقل "فرحت لأن الرب يسمع صوت تضرعاتي" وإنما يقول "
أحببت
". وكأنه إذ يتأمل حب الله له وتواضعه بأن يميل بأذنه ليسمع له ويستجيب لتضرعاته، تصير رأس كل الوصايا
"حب الرب إلهك"
أمرًا سهلًا بل وطبيعيًا.
يرى
القديس جيروم
كلمة "
أحببت
" جاءت في صيغة الماضي، بينما "
يسمع صوتي
"
في صيغة المستقبل. فإننا نحب الرب دون أن ننتظر حتى يسمع
تضرعاتنا، وإن كنا في ثقة أنه في الوقت المعين يستجيب تضرعاتنا.
* ماذا يحب؟ الرب إلهه من كل قلبه...
وكمكافأة لحبه يتقبل استجابة صلواته.
البابا أثناسيوس الرسولي
* لقد سررت وفرحت أن يسمع الرب صوت تضرعي،
بمعنى إذ تدرجت من مخافة الرب إلى حبه من كل قلبي،
صار هو أيضًا يستجيب إلى صوت تضرعي ويمنحني مرادي.
الأب أنسيمُس الأورشليمي
*
"أحببت أن يسمع الرب صوت تضرعي"
. ليت النفس التي تتجول في تغرب عن الرب تغني هكذا. ليت الخروف الذي كان ضالًا يغني هكذا. ليت الابن الذي كان ميتًا فعاش وكان ضالًا فوُجد (لو 15: 6، 24)يفعل هذا...
لنغنِ هكذا مع القديسين: "أحببت أن يسمع الرب صوت تضرعي".
القديس أغسطينوس
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem