الموضوع
:
مزمور 114| أغنية الخروج
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
22 - 09 - 2023, 05:37 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,323,932
مزمور 114| أغنية الخروج
مزمور 114|
أغنية الخروج
يرى البعض أن هذا المزمور وُضع في الأصل عند نهر الأردن بعد عبور الشعب إلى أرض الموعد عند الجلجال. ويرى آخرون أنه وُضِعَ لتكريم الثلاثة فتية في
أتون النار
ببابل، وآخرون لتكريم الملكة أستير أو مردخاي، لأن الله يصنع عجائب فائقة مع أولاده سواء على المستوى الشخصي، كالثلاثة فتية الذين أُلقوا في النار ولم تمسهم، بينما أهلكت الجند الذين ألقوا الفتية ووقفوا خارج الأتون، أو على مستوى الشعب، حيث أنقذه الرب خلال عمله في حياة مردخاي وابنة عمه الملكة أستير.
إن كانت رحلة خروج الشعب القديم والتحرُّر من عبودية فرعون أدهشت الطبيعة الجامدة التي تحرَّكتْ في خضوع لخالقها كي تُتَمِّمَ إرادة خالقها، فماذا عن رحلة خروجنا من موت الخطية، والتحرر من عبودية إبليس والانطلاق إلى كنعان السماوية، لنستقر في حضن الآب، وننعم بشركة الأمجاد الإلهية؟!
جاءت الثلاثة مزامير الهللويات
Hallelujah Psalms
تعلن عن طُرُق الله في معاملاته مع شعبه.
في المزمور 114 يعلن عن معاملاته معهم في بداية تاريخهم، خاصة عند خروجهم من مصر، وتحررهم من عبودية فرعون. تُقَدِّم هذه الأغنية الحدث كأمرٍ مدهشٍ، تقف الطبيعة في رعبٍ ومخافةٍ أمام حضرة الله وسط شعبه، وقيادته له. يرى المرتل في الحدث صورة رائعة لله الذي يملك وسط شعبه، فتتزلزل الأرض قدامه، ويهرب البحر من أمامه. إنه القدير القدوس راعي شعبه وقائده، واهب النصرة.
وفي المزمور 115 يقارن المرتل بين شعب الله الذي ينعم بالنصرة والبركات مع الفرح والتسبيح، والأمم التي تتكل على أصنامٍ لا حياة فيها ولا قوة.
وفي المزمور 116 يُظهر المرتل الشعب وقد تمتع بالخلاص، فيُقَدِّم لله عبادة مفرحة خلال التسبيح وذبائح الشكر له.
يُقَدِّم لنا هذا المزمور صورة رائعة مفرحة لخروج شعب إسرائيل من مصر، بكونه رمزًا لخروج البشرية من عبودية فرعون الحقيقي، عدو الخير إبليس. فنرى البحر والأردن والجبال والآكام قد تكرَّست لخدمة كنيسة المسيح المنطلقة نحو كنعان السماوية بروح الفرح والنصرة على الشر والفساد.
تتزلزل الأرض أمام النفس التي تنعم بخلاص الله، وتتحول الصخرة للعمل لحسابها، فتقدم لها مياهًا حية، من يشرب منها لا يعطش.
حقًا إذ يخضع المؤمن لخطة لله، ويقبل إرادته عاملة فيه، تشتهي كل الخليقة حتى الجامدة أن تخدمه من أجل شركته مع المخلص الخالق.
إذ يصير المؤمن مقدسًا للرب ومركز سلطانه الإلهي [2]، أي هيكلًا للرب (1 كو 7: 19-20)، يقدم له عجلة القيادة لينطلق به إلى حضن الآب.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem