الموضوع
:
مزمور 112 |لاَ يَخْشَى مِنْ خَبَرِ سُوءٍ
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
16 - 09 - 2023, 04:51 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,320,354
مزمور 112 |لاَ يَخْشَى مِنْ خَبَرِ سُوءٍ
لاَ يَخْشَى مِنْ خَبَرِ سُوءٍ.
قَلْبُهُ ثَابِتٌ مُتَّكِلًا عَلَى الرَّبِّ [7].
قد يبلغ إلى مسامع خائف الرب أخبار سوء كثيرة، لكن قلبه الذي يسكن فيه الرب، ويحفظه في يديه لن يتزعزع، بل يبقى ثابتًا إلى الأبد. الله هو الصخرة التي من يُبنَي عليها لا تهزه زوابع الحياة.
* "لا يخشى من خبر سوء"... لم يقل إنه لا يسمع خبر سوء، إنما عند سماعه له لا يخشاه. كيف لا يكون لديه خوف؟ حتى إن شاهد حربًا قد اندلعت، وزلزالًا ابتلع مدنًا، ولصوصًا يسرقون كل شيء، ومتوحشين يهاجمون، ومرضًا يهدد بالموت، وغضبًا قاضيًا، وما غير ذلك فإنه لا يخاف. إنه يودع ثروته في مكان أمين، والاقتراب من النهاية أبعد ما يكون عن أن يقلقه، إنما يجعله يسرع كي ينطلق إلى المكان الذي هو موضع اهتمامه بالحق. "حيث يكون كنزه، هناك يكون قلبه" (راجع مت 6: 21).
"قلبه مستعد ليتكل على الرب". جاء في ترجمة أخرى "قلبه ثابت"، مشيرًا إلى نفس الشيء... ليس من شيء يجعله منزعجًا، أو يربطه بالأمور الحاضرة، بل بالحري هو متجه بالتمام نحو الله، ينتظر تحقيق ذاك الرجاء .
القديس يوحنا الذهبي الفم
* بالتأكيد أيها الأعزاء المحبوبون، قد سمعتم عن المديح والثناء على الرحمة. ارغبوا في الرحمة، واشتاقوا إليها، اطلبوها، وعندما تجدوها تمسَّكوا بها بشدة في هذا العالم حتى لا تستخف بكم في الحياة العتيدة، في يوم الدينونة تجدون الرحمة. الآن إن كنا نحن جميعًا نطلبها، إن كان كل البشر يريدون أن يجدوها في المستقبل، فليجعلوها نصيرهم في هذه الحياة، حتى تتنازل هي، فترحب بكم، وتدافع عنكم في المستقبل. إن كنا نستخف بها في بلدنا، كيف تتنازل هي وتتطلع إلينا في بلدها؟
الأب قيصريوس أسقف آرل
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem