الموضوع
:
فمن يمكن أن يحتفظ بحياته ومتعها
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
16 - 09 - 2023, 12:00 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,329,330
فمن يمكن أن يحتفظ بحياته ومتعها
مثل هذه الحياة لا يمكن أن تُقضى في التفاهات
:
في الاهتمام ببعض المظاهر، أو بالمقتنيات، أو بكلام الناس، أو بالمتع سريعة الزوال، أو في الأمور التي تستهلك الوقت دون نفع. بل إنها تتطلب منك بذل الجهد وتقديم التضحيات. تتطلب إنكار الذات
:
ألاّ تُعطي لرغباتك ومتعتك الأولوية في الحياة، أن تقبل اختياريًا أن تضحي براحتك ووقتك وجهدك، وفي بعض الأحيان حتى بكرامتك. بل وأذكِّرك أن هناك من ضحى بنفسه أيضًا في هذا الطريق. قال الرب يسوع
:
«إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي، فَإِنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا، وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي يَجِدُهَا»
(متى16: 24، 25).
قول الرب هذا يذكِّرني بجيم إليوت
:
(
مقالة “هل كان أحمق”، عدد
77
)
وهو أحد الذين ضحوا بحياتهم من أجل المسيح، ومقولته الشهيرة
:
“ليس أحمق من ضحى بما لا يمكن أن يحتفظ به، ليمتلك ما لا يمكن أن يخسره.”
فمن يمكن أن يحتفظ بحياته ومتعها
؟
وفي المقابل من يستطيع أن ينزع منا رضا الرب ومكافآته هنا وفي الأبدية
؟!
فهل اختيارك أنك تخلِّص نفسك كما ظنَّت الحبة الأولى، فتجد حياتك قد فنت في ما لا يُجدي
؟
أم ترضى أن تضع حياتك على مذبح التكريس فتجدها. الاختيار لك
!
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem