[walaa farouk]

💔زلازل الحياة هي أحداث مؤلمة تهز أركان وجوانب حياتنا،
فتأثيرها يمتد ويؤثر على جوانب الجسد والنفس والروح.
وعندما يواجه الإنسان هذه الزلازل، يتصرف بطرق متعددة ومتنوعة.

👈 في بعض الأحيان، قد يتأرجح الإنسان بين المرحلة الأولية
من الصدمة والارتباك🥺،
حيث يشعر بالتشتت والعجز عن التصرف.
وقد يجد صعوبة في التعبير عن مشاعره والتعامل مع متطلبات الحياة اليومية. ومع مرور الوقت، يبدأ في تجاوز المرحلة الأولية ويتبنى استراتيجيات تعامل مع الصعاب.

👈البعض يجد القوة الحقيقية في الله للتحدي💪 والصمود أمام المصاعب. فقد يستخدمون هذه الأحداث المؤلمة لمعرفة حقيقية أعمق بالرب في حياتهم، وكحافز للنمو والتطور الشخصي. ويعملون على تعزيز قدراتهم وتطوير مهاراتهم📈، مما يساعدهم في التغلب على الصعاب وبناء حياة جديدة.
❤️الحب والدعم النفسي في العلاقات الاجتماعية والروابط العائلية. يساعد كثيراً في تجاوز الأحداث المؤلمة. فهناك راحة وأمان عندما نشعر بالدعم والتعاطف من الآخرين.

👀ومع ذلك، هناك من يمكن أن يعانوا من آثار سلبية أكبر. قد يصابون بالاكتئاب😞 والقلق😟 ويشعرون بالعجز واليأس😏. وقد يفقدون الثقة بالله وبأنفسهم وبمعنى الحياة، وقد يشعرون بالعزلة والانطواء.

📌لكن في النهاية، يجب أن نتذكر أن الإنسان هو كائن مرن وقادر على التكيف. بالرغم من الزلازل التي تعصف بحياته يستطيع الإنسان التغلب على الصعاب والنهوض من جديد. يحتاج أن يجد القوة في الرب
وحتى إن سقط يقوم، ويكون شعاره، 👈"أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ الَّذِي يُقَوِّينِي.
" في 4: 13. وقد يحتاج إلى مساعدة من المحيطين🫶
به أيضاً ومن المتخصصين لتجاوز التأثيرات المؤلمة
وبناء حاضر ومستقبل أفضل.

👈فأنت من تختار أي من الاتجاهين عندما تأتي الزلازل المتنوعة على حياتك..