الموضوع
:
مزمور 108 | ثَابِتٌ قَلْبِي يَا اللهُ
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
01 - 09 - 2023, 05:27 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,318,649
مزمور 108 | ثَابِتٌ قَلْبِي يَا اللهُ
ثَابِتٌ قَلْبِي يَا اللهُ.
أُغَنِّي وَأُرَنِّمُ.
كَذَلِكَ مَجْدِي [1].
جاء عن الترجمة السبعينية والقبطية: "مستعد قلبي يا الله، مستعد قلبي. أُسَبِّح وأُرَتِّل في تمجيدي".
* "مستعد قلبي يا الله، مستعد قلبي" إني مستعد ليس فقط بالعمل، وإنما أيضًا بالقلب والعقل. قلبي مستعد من جهة الرغبة، قلبي مستعد من جهة الخدمة بالعمل .
* "أُسَبِّح وأُرَتِّل في مجدي". ببساطة يعني عندما أُسَبِّحك بلحنٍ يا رب، عندما أُرَتِّل لك لا أُقَدِّم لك نفعًا، إنما هو لي وحدي. بالحقيقة يقول مزمور آخر: "لا تحتاج إلى صلاحي" (راجع مز 15: 2). لذلك ما أفعله، إنما أفعله لخيري أنا. إذ أخدمك، هذا مجد لي.
نحن نصوم، فهل نعطي الله شيئًا؟ نفعل هذا من أجل خطايانا.
ننام على مسح. ماذا يفعل الله بهذا؟ أمر واحد فقط، نُخَلِّص نفوسنا، وهذا هو ما يشتهيه. كما أن الطبيب الصالح واللطيف يفرح بمريضه عندما يشفيه هكذا يفعل ربنا .
القديس جيروم
* أردف النبي كلمة "مستعد قلبي" مرتيْن، لأنه إن كان الذي يكون عازمًا على قبول مَلِك في منزله يهيئ نوعيْن، أولًا ينظفه من الأوساخ، وثانيًا يُزَيِّنه بنفائس الأمتعة وأفخرها، كذلك المُزْمِع أن يَقْبَل المسيح حالًا في قلبه، ينبغي عليه أن يُطَهِّره باعترافه بذنوبه، ويُجَمِّلَه بزينة الأعمال الحميدة الصالحة. فطوبى لأنقياء القلب، لأنهم يعاينون الله، ويُسَبِّحون ويرتلون له في مجدهم، أعني في فضائلهم الفكرية والعملية التي تمجدهم وتشرفهم في دنياهم وآخرتهم. وأيضًا يكون مجدهم هو المسيح الذي عندما أخذ ما يخصنا نحن نظراء صورته وشركاء مجده.
الأب أنسيمُس الأورشليمي
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem