الموضوع
:
آرميا النبي | طلب منه طمرها بجوار الفرات
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
26 - 08 - 2023, 10:30 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,320,293
آرميا النبي | طلب منه طمرها بجوار الفرات
"هكذا قال الرب لي:
اذهب واشترِ لنفسك منطقة من كتان وضعها على حقويك،
ولا تدخلها في الماء...
فصار كلام الرب إليّ ثانيةً قائلًا:
خذ المنطقة التي اشتريتها التي هي على حقويك،
وقم انطلق إلى الفرات واطمرها هناك في شق صخر...
وكان بعد أيام كثيرة أن الرب قال لي:
قم انطلق إلى الفرات
Perath
وخذ من هناك المنطقة التي أمرتك أن تطمرها هناك.
فانطلقت وحفرت وأخذت المنطقة من الموضع الذي طمرتها فيه،
وإذا بالمنطقة قد فسدت لا تصلح لشيء.
فصار كلام الرب إليّ قائلًا...
هكذا أفسد كبرياء يهوذا وكبرياء أورشليم العظيمة" [1-9]
.
طلب منه طمرها بجوار الفرات (أو عين فرح)،
أي بجوار المياه المجانية التي تشير إلى عطية الروح القدس الواهبة التجديد والتقديس. وكأنه لا عذر لنا على فسادنا، لأن فيض النعمة الغنية مُقدم لنا مجانًا، وليس ببعيدٍ عنا!
ربما قصد بالمياه أيضًا ما يفعله البابليون بهم، إذ قيل: "هوذا السيد يُصعد عليهم مياه النهر القوية والكثيرة، ملك أشور وكل مجده، فيصعد فوق جميع مجاريه، ويجري فوق جميع شطوطه، ويندفق إلى يهوذا. يفيض ويعبر. يبلغ العنق، ويكون بشط جناحيه ملء عرض بلادك يا عمانوئيل" (إش 8: 7-8).
فإن كان أشور (أو بابل) قد انطلق بكل قوته ليغرق يهوذا، إنما إلى حدود معينة، إذ لا يسمح له بهلاكها لأنها أرض عمانوئيل. بمعنى آخر يسمح الله بالتأديب، فتحل التجارب كالسيل الجارف لكي تبلغ أعناقنا، لكنه يحفظ الرأس (إيماننا بالسيد المسيح رأس الكنيسة) فوق سيول التجارب حتى لا يفنى إيماننا فنهلك (لو 22: 32).
تحدث إرميا النبي عن ضرب فرعون لغزة مشبهًا جيشه بالسيل الجارف الذي يملأ المدينة، ويغرق الساكنين فيها (إر 47: 2).
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem