فِي الْحَدِيدِ دَخَلَتْ نَفْسُه [18].
إذ قُيِّد يوسف في السجن ظُلمًا بسبب ادعاءات امرأة سيده الباطلة،
تأذتْ نفسه كما جسده، وكأن القيود الحديدية قد لحقت بكل كيانه. يقول المرتل: "في الحديد دخلت نفسه" إشارة إلى مرارة القسوة
التي حلَّتْ بنفسه، وهي أكثر مرارة من القيود الحديدية التي وُضعتْ في رجليه.
هذا التعبير يشبه ما قاله سمعان الشيخ للقديسة مريم:
"يجوز في قلبكِ سيف" (لو 2: 35)،
ويقصد بالسيف تطلعها إلى آلام الرب،
وموقف اليهود خاصة القادة منه.