الموضوع
:
مزمور 104 | يَكُونُ مَجْدُ الرَّبِّ إِلَى الدَّهْرِ
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
16 - 08 - 2023, 10:48 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,325,127
مزمور 104 | يَكُونُ مَجْدُ الرَّبِّ إِلَى الدَّهْرِ
يَكُونُ مَجْدُ الرَّبِّ إِلَى الدَّهْرِ.
يَفْرَحُ الرَّبُّ بِأَعْمَالِهِ [31].
كل ما خلقه الله صالح وحسن. إنه يُسَر بعمله، أما الخطية التي ليست من عمله فلا يُسَر بها. يفرح بنا فيما هو صنعه، ولا يسر بما صار دخيلًا إلى الطبيعة التي خلقها.
*
"يفرح الرب بأعماله"
ليس في أعمالك بكونها لك، لأنه إن كانت أعمالك شريرة، فهي بسبب شرك؛ وإن كانت صالحة، فهي بنعمة الله.
القديس أغسطينوس
* كثيرون يَدْعون أنفسهم "
رجالًا
" (أناسًا)، لكنهم ليسوا بالحق هكذا. فالبعض يعيشون بسلوك بهيمي، بينما آخرون بسلوك الزواحف، يبثون حنقهم كوحوش مفترسة. لهذا يقول داود نفسه: "والإنسان في كرامةٍ لا يبيت يشبه البهائم" (مز 49: 12)...
لكن بالتأكيد تُستخدَم كلمة "
إنسان
" على من يحمل صورة الله (تك 1: 27) هذا الذي يحمي كرامته بطريقة لائقة، ويعرف الخيار بين الخير والشر، ويهب مجده لخليقته التي تبتهج به، وتجد مسرتها فيه (مز 104: 31).
هكذا
"
كان
رجل
في أرض عوص اسمه أيوب
"
. فقد كانت المنطقة قفرًا موحشًا، لكن به غرس أليف (هو أيوب)...
كان أيوب كنزًا لا ينقصه شيء. كان مملوءً من عنب مغروس. كان كاملًا كخليقة الإله الحق، إذ استخدم فضائله لحساب الحق بغير رياء، متممًا وصايا الله... فقد عبد الله حسبما يريد الله .
الأب هيسيخيوس الأورشليمي
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem