الموضوع
:
آرميا النبي | يدخل إلى الباطل لا إلى الحق
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
07 - 08 - 2023, 04:52 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,323,806
آرميا النبي | يدخل إلى الباطل لا إلى الحق
يدخل إلى الباطل لا إلى الحق:
"حقًا باطلة
هي
الآكام ثروة الجبال؛ حقًا بالرب إلهنا خلاص إسرائيل" [23].
هنا يقارن بين
عبادة الأوثان
على الآكام والجبال التي يحسبها الأشرار ثروة وغنى للنفس، حيث يجدون الطريق الواسع والحياة السهلة، وبين خلاص الرب إلهنا.
تُقدم العبادة الوثنية طريقًا سهلًا لكنها طريق باطلة، أما طريق الرب الضيق ففيه الخلاص الحق.
الترجمة الحرفية لكلمة "آكام" هنا تعني "الخلاعة"، فهي تقدم ما هو باطل، أما الرب فيقدم لنا الحق.
يرى
العلامة أوريجينوس
أن الأمم كانوا يعبدون نوعين من الآلهة: يعبدون أناسًا صاروا آلهة، هؤلاء يُرمز لهم بالآكام؛ ويعبدون آلهة يرونها هكذا بالطبيعة، هذه يُرمز لها بالجبال.
[الذين يتعبدون لهذه الآلهة لا يدركون أنها آلهة كاذبة، بل يظنون أن وحيها وحيّ حقيقي، وأنها تُقدم شفاءً حقيقيًا، دون أن يدركوا الفارق بين عمل الشيطان بقوةٍ وآيات وعجائب كاذبة وكل خديعة الإثم في الهالكين (2 تس 2: 9)، وبين قوة الحق وعجائبه.
ما كان يفعله يسوع المسيح كان من عجائب الحق،
وما كان يفعله موسى أيضًا هو من قوة الحق (باسم الله)،
أما ما كان يفعله المصريون فكان آيات وعجائب كاذبة، وذلك كما كان يفعل سيمون الساحر الذي كان يُدهش شعب السامرة، حتى قالوا عنه: هذا هو قوة الله العظيمة (أع 8: 10)، مع كونها قوات وآيات وعجائب كاذبة].
هذه
هي
خطورة الخطية، ُتفقد الإنسان قدرته على تمييز ما هو باطل أو كذب وما هو حق! تفقده روح التمييز الداخلي.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem