عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 07 - 2023, 02:09 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,319,861

الإيمان بشخص المسيح، فيعطي اليقين بأنه هو القيامة



«قَالَ لَهَا يَسُوعُ: “سَيَقُومُ أَخُوكِ”. قَالَتْ لَهُ مَرْثَا: “أَنَا أَعْلَمُ أَنَّهُ سَيَقُومُ فِي الْقِيَامَةِ، فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ”. قَالَ لَهَا يَسُوعُ: “أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا، وَكُلُّ مَنْ كَانَ حَيًّا وَآمَنَ بِي فَلَنْ يَمُوتَ إِلَى الأَبَدِ. أَتُؤْمِنِينَ بِهذَا؟”» (يوحنا ١١: ٢٣–٢٦).

القيامة

في هذا الجزء وردت كلمة القيامة مرتان: في الآية ٢٤ القيامة كعقيدة تؤمن بها مرثا «أنا أعلم أنه سيقوم في القيامة». وفي الآية ٢٥ القيامة كشخص لم تكتشفه مرثا «أنا هو القيامة».

الفرق بينهما

يريد الرب يسوع نقل مرثا – ونحن معها - من الإيمان بعقيدة إلي الإيمان بشخص. فالقيامة كعقيدة أمر أو حدث عام يشترك فيه كل الناس ، وهو قيامة الأبرار والأشرار. أما الإيمان بشخص المسيح، فيعطي اليقين بأنه هو القيامة ذاتها والحياة ذاتها. ونلاحظ أن الرب يسوع لم يَقُل لها “أنا أهب القيامة، أنا أهب الحياة”، كأنَّ الحياة شيء منفصل عنه. بل هو أصل الحياة وينبوعها. وهنا نرى قوة القيامة وقوة الحياة في شخص الرب يسوع.
رد مع اقتباس