يرى القديس أغسطينوس
أن المقاطعة هنا أو عدم الأكل معه هو نوع من التوبيخ،
لكي يخجل الشرير ويتوب. هذا لا يعني أننا نقاطع الغرباء فقد
أكل السيد المسيح مع الخطاة والعشارين، بل ومع بعض الفريسيين.
إنما المقاطعة هنا خاصة بالذين في الداخل، أعضاء الكنيسة
الذين لا يسلكون كما يليق بهم كأولاد لله.