05 - 09 - 2012, 09:41 AM
|
رقم المشاركة : ( 5 )
|
..::| VIP |::..
|
رد: فكرة عن الاستعداد للقداس
""" 5 """
الهدف من سر البولس
أن مثلما غير الله حياة بولس الرسول من مضطهد الكنيسة إلى كارز باسم المسيح لبناء الكنيسة هكذا يُغير من يسمع كلماته. فى الكاثيليكون يصلى من أجل أنه كما أعلن الله سر مجد مسيحه عن طريق الرسل كعظيم الموهبة المُعطاه لهم هكذا أيضاً يجعلنا مستحقين نصيبهم وميراثهم ويُنعم علينا أن نسلك فى آثارهم ونكون متشبهين بجهادهم ونشترك معهم فى العرق المبذول فى حراسة الكنيسة وتأسيس الكنيسة باسلوب روحى وبركة خراف القطيع المقدس.
ثم يقول الكاهن أوشية القرابين سراً :
لماذا وضعتها الكنيسة قبل الأبركسيس مباشرة ؟
القرابين لا تُقبل إلا من خلال الإيمان فبما أن الرسل هم الذين نشروا الإيمان ولا يمكن أن تُقبل القرابين إلا من خلال الإيمان.لذلك تذكر أوشية القرابين هنا بين الكاثيليكون والأبركسيس .ويقول فى الأبركسيس " يا الله الذى قبلت إليه محرقة هابيل وبدل إسحق أعددت له خروفاً هكذا أقبل منا يا سيدنا محرقة هذا البخور وأرسل لنا عوضه محرقتك ذات الغنى، وأجعلنا أن نكون أنقياء من كل نتن الخطية ومستحقين أن نخدم أمام صلاحك بطهارة وبر كل أيام حياتنا.وهنا أتى بمثل إبراهيم لأنه آمن بالله فحسب له براً لذلك تقدمة إبراهيم قُبلت من خلال الإيمان.
دورة الأبركسيس تكون قدام الهيكل من جانب حامل الأيقونات من الناحية القبلية ولفه حول الخورس الأول ولفه ثانية من ناحية بحرى.
هى لفة حول الخورس الأول فقط
أولاُ : لأن كل رسول من الرسل كرز فى منطقة معينة.
ثانياً : أنه لا يدخل الهيكل ويعمل سر الرجعه مثل البولس لأن الرسل كلهم لم يعودوا إلى أورشلم مرة أخرى، يلف الكاهن 7 مرات حول المذبح 4 فى البولس ( 3 وسر الرجعه ) و3 فى الأبركسيس. إشارة إلى هدم أسوار الشر المحيطة بأولاد الله. فى سر الأبركسيس ) يذكر إسحق ورجوعه حياً والخروف الذى قُدم بدلاً من إسحق ، إسحق هنا رمز للسيد المسيح كذبيحة ورمز للبشرية المفتداه، إسحق هنا جمع فى شخصه الإثنان.فى فترة الخماسين لا يُقرأ السنكسار لكن دورة القيامة هى التى نؤديها بدل من السنكسار وفى آخر الدورة نقدم البخور لأيقونة القيامة ثلاث أيادى بخور ( اليد الأولى نسجد لك أيها المسيح إلهنا ولقيامتك المحيية لأنك قمت وخلصتنا من خطايانا، واليد الثانية يارب يسوع المسيح يا من قمت من بين الأموات إسحق الشيطان تحت أقدامنا سريعاً ، واليد الثالثة السلام لقيامة المسيح الذى قام من بين الأموات وخلصنا من خطايانا ). فى عيد الصعود نعمل الدورة بالأيقونتان القيامة والصعود، وفى العنصرة عيد حلول الروح القدس نعمل الدورة فى رفع بخور باكر فى الكنيسة كلها أعتبار أن القيامة والصعود هما السبب فى حلول الروح القدس.
تسبحة السيرافيم :
( أجيوس ) ( أشعياء 6 ) السيرافيم يقولونها للرب تمجيد له.نحن فى كنيستنا نربطها بالسيد المسيح فى ولادته من العذراء وفى صليبه وفى قيامته وصعوده، فى بقية الطوائف وخاصة الروم الأرثوذكس يقولونها للثالوث القدوس، يقولوا قدوس الله قدوس القوى قدوس الحى الذى لا يموت أرحمنا )
هم يقولونها للثالوث لكن نحن نقولها للإبن، لماذا نربطها بالمخلص ربنا يسوع المسيح ؟ لأنه فى ولادته شابهنا وبآلامه عبر بنا بحر الخطية وبقيامته شابهناه ، لأنه وهبنا الحياة الأبدية، أصبح مثلنا وعبر بنا لكى نكون مثله.
- نيقوديموس ويوسف الرامى مسكوا يدى السيد المسيح وقالوا يارب اليدين اللتان خلقتا العالم تموت، فسمعوا الملائكة تقول " قدوس الله ، قدوس القوى، قدوس الحى الذى لا يموت ".
-هناك قصة تقول حدثت رؤية فى القسطنطينية أيام البطرك بروكليس فى القرن الخامس الميلادى، سمعوا ثلاث مرات تسبحة الثلاث تقديسات، وهذا هو المرجع التاريخى لهذه التسبحة والمرجع الكتابى
( أشعياء 6 ).
أوشية الأنجيل :
وهى جزئين
الجزء الأول
مأخوذ من كلمات السيد المسيح ( مت 13 : 16 ، 17 ) " لأن أبرار وأنقياء كثيرين أشتهوا أن يروا ما أنتم ترون ولم يروا وأن يسمعوا 00000 ".والكنيسة تقولها لكى تشعرنا أن ما نسمعه فى الأنجيل هو كلام المسيح وكأن المسيح فى وسطنا.
الجزء الثانى :
طلبة لأجل من أوصونا أن نذكرهم وبصفة خاصة (المرضى والراقدين) ولماذا هم فقط ؟ لأن هؤلاء هم المعرضين أن لا يخضعوا للوصية، ولأن أهل الميت يكونوا مجروحين فهم الذين يحتاجون أن يخضعوا لربنا وينفذوا الكلمة، والمرضى أيضاً. لذلك نحن نصلى من أجلهم.
بعد أن يقول الكاهن أوشية الأنجيل يميل بزاوية 45 ويبخر للأنجيل ويقول " اسجدوا لأنجيل ربنا يسوع المسيح ، بصلوات المرتل داود النبى يارب أنعم لنا بغفران خطايانا، ثم يدخل ويلف حول المذبح هو والشماس ممسكين بالبشارة والصليب، ويلفوا بهم مع بعض حتى نهاية الدورة، لأن هذا إعلان عن مسؤلية كل الرتب فى الكنيسة عن الكرازة بالأنجيل والخلاص، ثم يأخذ الشماس الصليب ويقول " قفوا بخوف لسماع الإنجيل المقدس 0000 مبارك الآتى باسم الرب 000 " ثم أكبر رتبة موجودة تقرأ الأنجيل قبطى وأحد من الشركاء يقرأ الأنجيل عربى".
مهم أحترام وتوقير الإنجيل، الكنيسة بتعمل خمس أشياء مهمين،
أولاً الجميع وقوف استعداد للتنفيذ لأن شخص ربنا نفسه حاضر، ثانياً الأضواء كلها مُضاءه ثالثاً شمعتين حول الأنجيل إشارة إلى نار اللاهوت، المسيح نفسه هو الموجود ، رابعاً الكاهن يُبخر للأنجيل إشارة للعبادة، خامساً خلع التيجان لدرجة الأسقفية، مثلما يفعل ال24 قسيس يخلعوا التيجان وهم يسجدون أمام عرش الله.نحن نعتبر قراءة الأنجيل حضور للسيد المسيح فى وسطنا.وكلام الله يُنقى الإنسان.
من الأشياء التى تدل على وجود المسيح فى وسطنا ( سر الإنجيل )
وهو مجموعة كبيرة من الأواشى، كل أنواع الأواشى نصليها أمام القطمارس، أثناء قراءته ( نذكر المرضى والمسافرين والرئيس والطبيعة الأهوية والمياه والزروع وخلاص الناس والبهائم، وخلاص الموضع، والمبيين والراقدين والموعوظين والقرابين والمتضايقين فى الشدائد وكأن المسيح من خلال وجوده فى قراءة الأنجيل يحتضن العالم كله،
ضرورة حضور من يتناول للقراءات والأنجيل " ساويرس بن المقفع "من لا يحضر تلاوة سه لأن قراءة الكتب وصلاة القداس تُقدس النفس والجسد وبذلك يستحق التناول من القربان أنتم أنقياء بسبب الكلام الذى كلمتكم به". وفى كتب آداب الكنيسة يقول من تأخر عن الحضور عن الكنيسة إلى ما بعد قراءة الأنجيل المقدس فليمنع من التناول، لأن كلمة الله تُسمع قبل أن تُأكل".
بيطلب الكاهن من الله أن لا نُرفض ولا يكون هذا السر سبب دينونة لنا لكن يكون سر خلاص،
+ ثم نقول الأواشى الكبار، ثم قانون الإيمان.
من شروط التناول :
الإيمان السليم والتوبة والمحبة النقية، وهذا يحدث الإيمان من خلال قانون الإيمان، والتوبة من خلال غسل الأيدى ورش المياه على الشعب يُعلن براءته لكل من يتناول بدون استحقاق ، يحض على التوبة ، والتوبة النقية، فى صلاة الصلح.
صلاة الصلح :
تحدثنا عنها سابقاً ووضحنا أن كل كلماتها مأخوذه من الكتاب المقدس، وأن الحركات التى فيها لها معنى شرحناها سابقاً.
وقت رسامة الشمامسة والقساوسة، هنا يبدأ (الأنافورا ) قداس المؤمنين ،
كلمة أنافورا كلمة يونانى معناها رفع القرابين.
الأنافورا تنقسم إلى ثلاث أقسام رئيسية :
الجزء الأول صلاة الأفخارستيا وهى التسبحة السمائية والتقديس والأواشى والمجمع، (التقديس عبارة عن التأسيس، والذكرى، والتحول بحلول الروح القدس ) ( التسبحة السمائية مستحق ومستوجب وقدوس والتأسيس والزكرى والتحول والأواشى والمجمع والقسمة والتناول ).
بداية الأنافورة ،
أى التقدمة تطلق على الصلوات التى تتلى فى القداس إلى نهايته تبدأ بعبارة رحمة السلام وذبيحة التسبيح، رحمة السلام وهى المصالحة على الصليب لولا مصالحة المسيح بين الآب وبيننا ما كانت تمت المصالحة ولا نلنا الرحمة فمن خلال العدل تنسكب الرحمة، ذبيحة التسبيح، أى التسبيح الذى فى القداس الإلهى ترتفع إلى مستوى الذبيحة مقابل المسيح الذبيح على المذبح.
|
|
|
|