الموضوع
:
“عَنَى بن صِبْعُون” ليس له مشغولية بالسماء
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
19 - 07 - 2023, 10:47 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,321,274
“عَنَى بن صِبْعُون” ليس له مشغولية بالسماء
كان يَرْعَى حَمِيرَ صِبْعُونَ أَبِيهِ:
ويا لها من مفارقة عجيبة مع داود، الرجل الذي حسب قلب الرب، والذي كانت موكولة إليه رعاية الخراف والحملان (مزمور٧٨: ٧٠-٧٢). فالحمير، رمز للجسد المُشاغِب العنيد الغبي، لأن الرجل الفارغ يتمنى أن يكون حكيمًا ولو أنه «عَدِيمُ الْفَهْمِ، وَكَجَحْشِ الْفَرَا يُولَدُ الإِنْسَانُ» (أيوب١١: ١٢)، أما الغنم والحملان فهما على الضد من ذلك، يُشبَّه بها شعب الله الحقيقي (يوحنا٢١: ١٥-١٧).
فعَنَى – كشاول بن قيس – الذي أول ما يطالعنا نجده يبحث عن الأتن (١صموئيل٩)، وكلاهما يُمثل الجسد بصورة عجيبة، ويُمثل الإنسان في الجسد الذي لا يعرف الله ولا يعني بأمور الله (رومية٨: ٥ ٨).
وإذا كان الإنسان الطبيعي لا يطلب الله ولا يهتم به، ففي أي شيء يصرف عمره؟ يُجيبنا الوحي: «أَمَّا الرَّجُلُ فَفَارِغٌ» (أيوب١١: ١٢). ويا له من وصف دقيق! ويا لخواء القلب والذهن البشريين! جلسات الإنسان فارغة، واهتماماته فارغة، قلبه فارغ، وكلامه فارغ. نعم، الإنسان الطبيعي لا شيء فيه سوى الشر والفساد، تمامًا كحالة الأرض قبل تجديدها «خَرِبَةً وَخَالِيَةً» (تكوين١: ٢).
وليس هذا حال بعض الناس، بل “جميع الْبَشَرِ” (مزمور١٤: ١ ٣؛ رومية٣: ١٠-١٢)، وليس في وقت معين من حياتهم بل من مولدهم (أيوب١١: ١٢)! وبدل من أن يرفع الإنسان عينيه نحو السماء، فإنه كالجحش ينظر إلى أسفل مُعطيًا لله «الْقَفَا لاَ الْوَجْهَ» (إرميا٢: ٢٧).
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem