[بنت معلم الاجيال]

+ ظهرت فى اكيتا عندما بدأ تمثال السيدة العذراء المصنوع من الخشب فى اكيتا باليابان يبكى عام 1975 و استمر يبكى ما يقرب من سبع سنوات و قد سبق ان نزف هذا التمثال دما كثيرا و عرق. و قد شاهدت هذه الاحداث فى البداية الراهبة اجنس ساسا مع مجموعة من الاخوات الراهبات و قد نقل التلفيزيون اليابانى هذا الحدث للمشاهدين فى اليابان, وبتحليل هذا الدم و الدموع و العرق وجد انها دموع و عرق و دماء بشرية حقيقية.



+ و قد سبق هذا الحدث معجزة صنعتها السيدة العذراء مع الراهبة أجنس التى كانت صماء و لا تسمع فشفتها تماماً و تقول الاخت أجنس : "عندما تبكى أم بالدموع أمام أبنائها فهناك سبب خطير و هذه الدموع تعنى ان هناك رسالة عاجلة لنا جميعاً" و أثناء هذه الظواهر المباركة أعطت السيدة العذراء للراهبة أجنس رسائل فى غاية الأهمية قالت فيها : "أن الكثيرين من الناس يحزنون الرب من أجل ذلك سيعرف العالم غضبه, و يعد الآب السماوى ليرسل عقابا عظيما على كل الجنس البشرى, و تشفعت كثيرا للإبن لتهدئة غضبه" و ظلت العذراء تركز على طلب التوبة و الرجوع لله بقلب نقى و طلب مراحم الله حتى لا تأتى الكوارث على العالم.


+ و فى رسالة اخرى قالت السيدة العذراء : "إذا لم تتب البشرية و تحسن من نفسها فسيوجه الآب عقابا مريعا على كل البشرية, فتسقط نار من السماء حتى ان الأحياء يحسدون الموتى." و اكملت حديثها قائلة : "وسيتسلل عمل الشيطان إلى الكنيسة و يحارب النفوس المكرسة لترك خدمة الرب و لن يعرف الشيطان اللين خاصة مع المكرسين لله, إن فكرة سقوط نفوس كثيرة هى سبب حزنى." و هكذا ظلت العذراء توصيها و تؤكد لها على اهمية الصلاة و التوبة, وأوصتها أن يصلوا التسبحة كل يوم.